الأحد، 10 ديسمبر 2017

صدور كتاب ( صالح اللخمي - حياته وشعره ) ..

بسم الله الرحمن الرحيم 

صدرت  بفضل الله تعالى الطبعة الأولى من كتابي عن شاعر الحكمة الشاعر صالح بن محمد اللخمي الزهراني  والذي أسميته ( صالح اللخمي - حياته - شعره ) يقع في ( 584 ) صفحة. وقد قمت بتقسيم الكتاب بعد المقدمة إلى جزأين اشتمل كل جزء على أربعة فصول قسمت كالتالي :

الجزء الأول : شعر وشاعر .
  الفصل الأول : منطقة النشأة .
  الفصل الثاني : الشعر الشعبي في الباحة .
  الفصل الثالث : سيرة الشاعر .
  الفصل الرابع :  قالوا عن الشاعر.






الجزء الثاني : ديوان الشاعر.
  الفصل الأول : قصائد الزمل والمسيرات .
  الفصل الثاني : قصائد اللعب والمجالسي .
  الفصل الثالث : محاورات العرضة .
  الفصل الرابع : قصائد متفرقة .

وأخيراً : الخاتمة ثم المصادر والمراجع فالفهرس .

أتمنى أن يحوز الكتاب على رضا القارئ وأن يكون لبنة تضاف إلى ماسبقها من جهود الآخرين في حفظ المووروث الشعبي لمنطقة الباحة .




هناك 15 تعليقًا:

  1. تمت الكتابة عن الكتاب في بعض الصحف الورقية والالكترونية والواتساب وتويتر من بعض المهتمين فلهم الشكر جميعاً .

    ردحذف
  2. هنا بعض الروابط لكتابات عن الكتاب :

    http://www.makkahnews.net/?p=5046623


    ............................

    http://www.albiladdaily.com/%D8%A8%D9%86-%D8%AE%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AE%D9%85%D9%8A/


    ..........................

    محمد ربيع الغامدي | تم إضافته في نوفمبر 10th, 2017
    الكتاب ثروة تاريخية وجغرافيه وأدبيه كما لاحظت من قراءتي المسحية الاولى ومن قراءة فهرس الكتاب، وقد اتبع المؤلف منهجا علميا قام على جمع المعلومات وترتيبها وتحليلها فجاء الكتب توثيقا أمينا لمسيرة شاعر كبير ذي تجربة ثرية تمثل قطاعا واسعا من التجربة السعودية في مجال الشعر الشعبي، ونجح المؤلف ايضا في جعل مسيرة هذا الشاعر منصة لفهم طبيعة الشعر الشعبي في منطقة الباحة وتاريخه واتجاهاته، هذا ولا بد من عودة أخرى للكتاب وعلى صفحات هذه الصحيفة الكريمة.
    http://www.makkahnews.net/?p=5046623

    ردحذف
  3. تعليق الكاتب والشاعر صالح جريبيع على الواتساب :

    وصلتني اليوم هدية قيمة جداً من رجل كريم جداً وصديق عزيز جداً هو العميد علي ضيف الله
    الهدية هي كتابه الأخير (صالح اللخمي..حياته وشعره).
    كنت أظن الكتاب عبارة عن ديوان شعر فقط..فإذا به ومن خلال مقدمته ومن خلال صفحاته الأولى يبشر بشيء مختلف..شيء أشمل وأروع.
    ومن خلال الصفحات العشرين الأولى وقعت عيني على حكمة عظيمة لم أسمعها من قبل للشاعر الكبير الزبير الغامدي..يقول :

    يوم قالوا غشوم الناس ليت الذي قد مات يحيا
    قالوا أهل العقول إلا الذي سالمٌ ليته يعيش

    يبدو أننا أمام وجبة دسمة جداً جداً أعدها مؤلف مثقف وناقد بصير

    شكراً أبا ضيف الله من الأعماق
    سأستمتع بإكمال قراءة الكتاب

    ردحذف
  4. مقال للاستاذ علي سدران في صحيفة انباء الباحة ( الجزء الأول ) :

    صالح اللُّخْمِي.. زعيم الشعر الشعبي
    +=-
    حَمَل إلَيَّ البريد بتاريخ الرابع والعشرين من شهر ربيعٍ الأول مِن سنة ألفٍ وأربعمائةٍ وتسعٍ وثلاثين من الهجرة النبوية الشريفة ، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، نسخة من كتاب شِعْر الشاعر الكبير : “صالح اللُّخْمِي ، حياته – شعره” . أعده : الأخ العميد : علي بن ضيف الله بن خرمان الزهراني ، فألفيته مِن قراءته الأُولَى يلقي الضوء على حياة هذا الشاعر منذ بداياته الأولى مرورًا بنشأته وقوله الشعر منذ نعومة أظفاره ، وتدرجه في قوله حتى غدا شاعرًا مجيدًا يُشار إليه بالبنان ، وقد قرأت الديوان ، وفي نيتي قراءته مرة أخرى لِما تضمّنته قصائده من معاني الرجولة والشهامة والدعوة إلى مكارم الأخلاق التي دعا إليها ديننا الحنيف إلى جانب الوضوح في معانيه الشعرية بعيدًا عن الرمزية التي ينتهجها بعض الشعراء والتي تترك القارئ في حيرة من استخراج المعنى الحقيقي لِما يريد الشاعر إيصاله لمستمعيه ، فمزيد مِن الشكر والتقدير لسعادة العميد على هذه الإضافة القَيِّمة للمكتبة العربية لهذا الشاعر المبدع ، وعلى هذا العرض الجيد الماتع الذى قدّمه العميد لأغراض شعر هذا الشاعر الْمُفْلِق ، وهي هدية غالية من الأخ العميد ، لا تعادلها هدية لمن يعرف قيمة الأدب ، وقد قال الشاعر المشهور أبو رزق رحمه الله : “ثلاث من الهدايا لا تُرَد : الكتاب والطِّيْب والسِّواك” . فجزى الله الْمهْدِي على هذا الإهداء خير الجزاء .
    بخيرِ الهدايا جُدْتَ يا خيرَ مُنْتَمٍ … إلى خَيرِ بادٍ في الأنَامِ وحاضِر
    وقد هيأ الباري عز وجل لهذه القصائد الجميلة أديب أريب مثل الأخ العميد علي بن ضيف الله الزهراني ، فوضع النقاط على الحروف ، ورسم للحرف صورة ملموسة يعرفها الجاهل والمتعلم ، فلم يترك بعده مقالا لقائل ، ولا أقول هذا مجاملة لهذا الرجل فهو بعيد عنها ، ولست في مقام تسجيل شهادة له ، فغيري يعرف تعامله مع الناس وأسلوبه العذب وعباراته السلسة المنتقاة وبُعْدُه عن المجاملات، وقد وجد الأخ العميد شِعْرًا متَّفِق المعاني واضح الدلالة حسن العبارة ، سلس الأسلوب ، فأفرغ عليه من شرحه ما كشف عن حسن معانيه وجودة مبانيه في أسلوب أدبي حوى الكثير من الأساليب البلاغية . وفكرة الكتابة عن رموز الشعر في منطقة الباحة بشطريها الزهراني والغامدي ، هي فكرة رائدة لتخليد ذكراهم ، ولتعريف الجيل الحاضر المنصرف في الغالب عن تراث قبيلته إلى أمور هي في الواقع بعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا الموروثة ، كما أنّ هذا الكتاب وغيره من كتب التراث تُعرِّف الأجيال القادمة برموز الشعر في منطقتنا ، وتحافظ على جسور التواصل بين ماضينا المجيد وحاضرنا السعيد .
    ولعل أقدم محاولة لتدوين الشعر الشعبي في منطقة الباحة هو كُتَيِّب لشاعر من قبيلة غامد وهو الشاعر : أحمد بن عطية الغامدي ، رحمه الله ، الذي غادر وطنه وعمل جنديًّا في الجيش الأردني سنة (1344هـ) ووافته المنية في الأردن سنة (1365هـ) بعد مرضٍ عُضَال ، وقد قام بنشر شعره بعد موته : سعد محمد الهلالي ، بالاشتراك مع : سعيد محمد العمري ، ولا أدري إن كانا من أقربائه أم كانا من زملائه في العمل ، واللافت في هذا الكتيب أنّ من ضمن قصائده قصائد محاورة على لسان الشاعر بين السيف والبندقية ، وبين الجمل والسيارة وقصيدة مؤثرة بعث بها من الأردن وهو مريض إلى ابن عمه : حسين الغامدي ، ثم تَوَالَى بعد ذلك نشر الدواوين الشعرية لشعراء المنطقة الشعبيين من زهران وغامد . وفي الحقيقة فإنّ ما نُشِر من هذه الدواوين يعتبر يسيرًا إذا ما قُورِن بكثرة شعراء المنطقة في سراتها وتهامتها ، والمرجو من شبابنا المثقف البحث عنه في السهل والجبل وتوثيقه قبل أن يزول ، وهناك أدبٌ أُهْمِلَ ألَا وهو أدب المرأة ، فلم نر أحدًا يهتم بنشر شيء من شِعْرِها الشعبي ، رغم كثرة ما نقرأ منه الآن في مواقع التواصل الاجتماعي ، فهو في الواقع لا يقل جودة وأصالة عن شعر الرجل ، وقد يفوقه في بعض الأحيان لِمَا للمرأة من خصوصيات ليست للرجل ، فقد يجور عليها زوجها أو حَمَاتها ، أو يتم طلاقها بطريقة قهرية أو تُعَنِّس ، أو تُعامَل بطريقة وحشية من قِبَل بعض أقاربها ، فينتج عن ذلك قصائد تجيش في صدرها تعبر عن واقعها المرير ،
    يتبع ( 2)

    ردحذف
  5. تابع مقال الاستاذ علي سدران ( 2 ) :

    جاء في كتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع 310 :
    ذكروا أنَّ النابغة الذبياني كان يجلس للشعراء في سوق عكاظ وينشدونه فيفضل من يرى تفضيله . وأنشدته الخنساء في بعض المواسم قصيدتها التي مطلعها :
    قذى بعينيك أم بالعين عوار … أم أوحشت إذ خلت من أهلها الدار
    فأعجبه شعرها فقال : والله لولا أن هذا الأعمى – يعني الأعشى – أنشدني قبلك لفضلتك
    على شعراء هذا الموسم . وفي رواية , لقلت : أنك أشعر الجن والأنس” .
    وقد حفظتْ ذاكرتي من كبار السِّنِّ ، وأنا صغير آنذاك قصيدة لمولاةٍ من موالي المنطقة اسمها “سَعِيْدَة” ، شاعرة كانت تحضر المناسبات وتقارع الشعراء ، فحضرتْ مناسبة فيها جمع من الشعراء ، فلمّا رأوها ازدروها وتغامزوا على طردها بقصيدة تحرجها ، فرأت في عيونهم ما يدل على ذلك فما كان منها إلاَّ اندفعت أمام مقدمة الحفل قائلة :
    تَقُلْ سَعِيدهْ ليت لي ألفَ بابور
    وكُلّ بابورٍ عليه ألف تُرْكِي
    وكل تُركيٍّ عليه ألف كَمْرَا
    وكل كَمْرٍ فيه ميْتَيْن حَبَّة
    وكل حَبَّهْ صرْفَها أربعينا
    بالله يا شُعَّار كم هي دراهم
    فلم يستطع أحد منهم الرد عليها وأرادوا تعجيزها فَعَجَّزَتْهم ، وهابوها جميعًا ثم انسحبت وتركتهم في حيرة من أمرهم .
    فإذا كانت هذه الشاعرة تعرف مبلغ الدراهم فهي عبقرية سبقت الحواسيب الضخمة بعقود طويلة ، وإذا كانت تجهل ذلك ، فيكفيها سرد هذه العملية الحسابية بطريقة منطقية إلى أنْ وصلت بها إلى ذلك العدد المهول .
    ولذا نود من أحد مثقفينا الشباب ، الإقدام على جمع شعر هؤلاء الشاعرات الذي لا يقل أهمية وجَودة عن شعر الرجال فهو من التراث الذي يكاد يُنْسَى .
    أمَّا شاعرنا صالح بن محمد اللخمي ، فقد طرق جميع فنون الشعر المعروفة بالسراة ، عدا طَرْق الجبل ، واعتقد أنه صنع قصائد لهذا اللون، لأنّ شاعرية الشاعر لا تقف عند لون معين ولعل العميد علي ، اكتفى بالمشهور عنه . وشعره بحق يعطي صورًا حِسِّية ملموسة لمن تتبعه فهو يجسد المعنى في شعره أيما تجسيد ، ويبعث فيه الحركة كأنك تراه يتراقص أمام ناظريك ، كيف لا وقد عاش في وسَطٍ كلهم شعراء ، حتى إنَّ مَن يقرأ سيرته في هذا المؤلَّف يكاد يرى شعراء القبيلة وكأنهم محصورون في قُرَى بَالْحَكَم الفخذ الذي منه شاعرنا ، لكثرة ما خرج منها من شعراء ، فلا غرو أن يقتفي آثار الأموات ، ويسير على خطى الأحياء بعزيمة وثبات
    ووجود الشاعر في القبيلة عند العرب يُعَد مفخرة من المفاخر التي تباهي بها القبائل ، لأنه لسان حالها في الحرب والسلم ، والمنافِح عن أنسابِها ، والمناضلُ عن أحسابها.
    جاء في كتاب “المزهر في علوم اللغة وأنواعها 2/401″ : قال ابنُ رشيق : وكانت القبيلة من
    العرب إذا نبغ فيها شاعر ، أتت القبائل فهنَّأتها بذلك وصنعت الأطعمة ، واجتمع النساء يلعبْن بالمزَاهِر كما يصنعن في الأعراس ، وتتباشر الرجال والولْدَان ، لأنه حِماية لأعراضهم ، وذَبٌّ عن أحسابهم ، وتخليد لمآثرهم ، وإشادَةٌ لِذِكْرِهِمْ وكانوا لا يهنئون إلا بغلام يولد ، أو شاعر ينبغ فيهم ، أو فرس تُنتج” .
    أمّا شعره للمتأمِّل فلا يخرج عن معنى بديع ، ولفظ فصيح ، واضح الغرض سهل الفهم ليس فيه غموض ولا تعقيد ، وهو لا يحتاج إلى إيضاح معانيه ، فكلها معروفة لمن تأمَّل ، صاغه بعبارات جميلة ذات معاني رفيعة ، كما قال الشاعر أبو تمام :
    فكائن فيه من معنى بديع … وكائن فيه من لفظ بهي
    وشعره غزير يتنوع بين الفخر والمديح والحماسة والكرم والإيثار والتضحية بالنّفْس والنّفِيس، إلى جانب طغيان النُّصْح والإرشاد والحكمة والإصلاح والمكارم الحسنة على أغلبه ، وقد أفرد قصائد عديدة في حب الوطن والإشادة بحُكّامه ، والالتفاف حولهم لتفويت الفرصة على المتربصين به ، وألقى قصائد عديدة في مدح قبائل زهران وغيرهم ، كما أنّه حمل هَمَّ الوطن العربي من محيطه إلى خليجه ، وما يجري فيه من أمور يفرح لها العدو ، فله قصائد في حادثة اجتياح العراق لدولة الكويت ، ثم عاد ورثى حال العراق بعد أن دَمّرت أمريكا قوته التي ظن صَدَّام أنها لا تُقهر ، بل استعمرته وجعلت من بين أفرادها رئيسًا لدولة العراق العربية ، وقصائد أخرى أفردها للقضية الفلسطينية المزمنة ، واحتلال أرضهم من قبل اليهود الغاصبين لهذا الوطن السليب ، وما يمارسونه ضدهم من ظلم وبطش وقتل ، وأخيرًا تلك الطَّامّة الكُبْرى التي نزلت على رؤوس العرب والمسلمين قاطبة نزول الصاعقة، ألاَ وهي اعتراف رئيس أمريكا (ترمب) الْمُتَعَجْرِف، بضغط من اللوبي اليهودي بمدينة القدس المقدسة لتكون عاصمة لذلك الكيان الظالم ، كما أنَه لم يغفل مرور رياح ما يُسمى بالربيع العربي ، على عدة بلدان عربية منها (ليبيا وتونس ومصر وسوريا واليمن) فَدمَّرتها – ولا تزال إلى الساعة تدمرها – فأرادوا بها رياحًا طيبة ، فانقلبت إلى ريح عقيم تدمر كل شيء بأمر ربها .
    فكانَتْ صَيحَةً لم تُبْقِ شَيئًا … بوادي الحِجْرِ وانْتَسَفَتْ رِياحَا

    يتبع ( 3 )

    ردحذف
  6. تابع مقال الاستاذ علي سدران ( 3 ) :

    وتَعدّت همومه خارج الوطن العربي ؛ حيث دافع بعدة قصائد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ضد ذلك الرسام النصراني الدنمركي اللئيم ، وذكر اهتمام العرب بموت “ديانا” تلك البريطانية التي أشغلتهم عن الاهتمام بقضاياهم المصيرية ، وأخذت منهم الوقت الكثير في التخمين والتحليل في سبب موتها ولماذا وكيف ؟ وانتقد في العديد من القصائد تدخل دولة الرافضة “إيران” السافر في الشؤون اليمنية ، وإطلاقها مجموعة صواريخ على المملكة العربية السعودية بأيدٍ حوثية أثيمة ، وله عدة قصائد اجتماعية كموضوع الكفالة وما تسببه من مشاكل بين الأصدقاء ، حتى إنها تحدث البغضاء والفُرْقة بين بعض الأقارب ، وتطرق في قصائده إلى البَطَالة وما تسببه من مفاسد وانحراف للشباب ، مصداقًا لقول أبي العتاهية :
    إِنَّ الشَّبَابَ والفراغ وَالْجِدَة … مفْسدَةٌ للمرءِ أَيُّ مفْسدَة
    وتعمل على تعطيل التنمية بشكل عام ، وله في عقوق الوالدين الذي تَفَشَّى في هذا العصر قصائد عِدَّة ، وشَدَّد على الصَّداقة وأهميتها في توثيق الروابط ، ونَدَّد بغلاء المهور والتبذير المصاحب لحفلات الزواج ، وتأسَّف على فقدان التعاون بين الناس الذي كان سائدًا بين أفراد مجتمعنا الأول ، وتحدث في عدة قصائد عن كثرة الطوائف المذهبية في عالمنا العربي ، وما لها من تأثير سلبي على وحدة الأمة الإسلامية ، ونرى له قصائد كثيرة يدعو الله عز وجل فيها أنْ يهدي المنحرفين إلى جادّة الصواب، وله أيضًا عدّة قصائد يدعو فيها إلى توثيق بعض العادات الحسنة التي كانت سائدة في المجتمع الزهراني ، وله في كل حادثة مَرَّتْ على العالم الإسلامي أكثر من قصيدة ، وهكذا الشاعر يسجل الأحداث من حوله ، وينتقد أو يشيد بكل حادثة تمر ، وقد قيل : إنما سمي الشاعر شاعرًا ، لأنه يشعر بما لا يشعر به غيره..
    ويظهر للقارئ مِن شعره أنه يَبْدَع القصيدة ويَرُدُّ فيها ، أو يبدع هو ويرد غيره ، أو يرد على
    بَدْع غيره ، بمعنى أنه لا يعجزه القصيد في كل حالٍ من الأحوال السابقة سواء في دِيرته أو في أي مكان من الجزيرة العربية ، وعلى كثرة الشعراء المبدعين المتقدمين من شعراء الرعيل الأول أمثال : محمد بن ثامرة ، وعيفان الجعيرة ، وجريبيع بن صالح وغيرهم ، فهو لا يقل عنهم أصالة وجزالة ، ولذا فقد خلع عليه شعراء عصره تلك الأوصاف التي ذكرها المؤلف عنهم ، اعترافًا منهم بشاعريته الفذّة ، ولقد حضرتُ له أكثر من مناسبة فإذا هو كالصقر المحلق في جو السماء ، والشعراء من حوله يأتمرون بأمره ولا يتقدّمونه بالإنشاد إلاَّ بعد أن يأذَن لهم ، وأول ما رأيته في حفل زواج : رَدّاد بن سعيد بن رَدّاد الزهراني، بمدينة الدمام ومعه عدة شعراء أذكرُ منهم الشاعر : هَذَّال رحمه الله ، فأعجبتني رَزَانَة الرجل ، وجَودة شعره ووضوحه لدى سامعيه ، فأيقنت أنَّ بلاد زهران وَلُودٌ ليس للشعراء فحسب بل لكل طبقات المجتمع .
    وبالجملة فلم أر في شعره كلمة نابية أو لفظة جافية أو تنافرًا بين اللفظ والمعنى ، أو هجاء أحد أو الانتقاص منه ، أمَّا الْخَبْوُ الذي تَطرَّق إلى ذكره الأخ العميد ، فعلمُ ذلك عند الله ، ويصدق على شاعرنا قول حيدر الحسيني ، كما ورد في كتابه ” العقد المفصل 32 : ” هو في
    جميع فنون الشعر طويل الباع ، غزير الاطلاع ، سمح البديهة ، حسن الروية ، صادق النظرة ولود الفكرة ، رقيق حاشية النظم” . وهكذا نحسبه والله حسيبه .
    وفي الختام أرجو للعميد علي بن ضيف الله ، وللشاعر صالح اللُّخْمِي ، طولة العمر في طاعة الله عز وجل ، وأنْ نرى في قادم الأيام أعمالا بمستوى هذا العمل الرائع ، والله ولي التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل . في : 26/3/1439 هـ .

    بقلم / علي بن محمد بن سدران الزهراني

    albahanews.info/47674376
    صالح اللُّخْمِي.. زعيم الشعر الشعبي
    2017-12-15
    علي بن محمد بن سدران
    الرأي العام

    http://www.albahanews.info/articles/47674376/

    ردحذف
  7. تعليق وملاحظات علي سدران على الواتساب ( 1 ) :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين ، نبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومَن سار على نهجه إلى يوم الدين أمّا بعد :
    فهذه تصويبات يسيرة على ذلك الْمُؤَلَّف الشيق الذي أعدَّه الأخ العميد : علي بن ضيف الله ابن خرمان الزهراني ، باسم : "صالح اللخمي حياته - شعره". وهي ليست من باب النقد الذي يحلو لبعض الكتاب انتهاجه ، وإنما هي - ويعلم الله - من باب الحرص على تكامل العمل الأدبي ليقترب من رتبة الكمال .
    وكم كان بودي أن يستعمل الأخ العميد : علي بن ضيف الله ، التَّشْكِيل في مفردات الشعر ، لأنّ أغلب الكلمات الواردة مُتَّفِقَة في الحروف ، ولا يميِّز بينها إلاّ التشكيل . وإن شاء الله يلاحظ ذلك في طبعة الكتاب الثانية .
    وفي الحقيقة فليس هناك ملاحظات نقدية على الكتاب في مجمله ، فالعمل بحمد الله جيد من حيث الأسلوب والتنسيق . وجُهد الْمُعِدِّ واضح في التبويب والترتيب . وما لاحظته إلاَّ على نسب الشنفرى ، أمّا الباقيات فهي تصويبات بإمكان الأخ العميد ملاحظتها بمجرد قراءة الكتاب ثانية لكنني سأساهم معه في تصويب بعض الأخطاء كما طلب في آخر الكتاب، وهي تكمن في الآتي:
    كثر في الصفحة الأولى (15) ترديدك لفظة (أمارة) بوضع الهمزة فوق الألف ، والصواب "إمارة" بوضع الهمزة تحت الألف لأنّ (الأمارة) يقصد بها العلامة ، لقول ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله :
    إذا طلعت شمس النهار فإنها ... أمارة تسليمي عليكم فسلموا
    صفحة (16) قَدّمْت غامد على زهران ، ولا إِشْكَال في ذلك ، غير أنّ زهران هو عم غامد ولذا فللعم الصدارة على ابن الأخ . ألا ترى الشيخ : عبد العزيز بن عبد الله في كتابه : "معجم رواة الحديث الأماجد من علماء زهران وغامد" قدم زهران على غامد !
    صفحة (16) لم يرد في هذا البيت قول المؤلف : (شجارًا) ، وإنما وردت كلمة : "شرًّا". والبيت في كتاب "الاشتقاق 1/492" بهذه الصفة :
    تلافَيتُ شَرًّا كان بين عشيرتي ... فأسمانيَ القَيل الحَضُوريُّ غامدا
    وفي كتاب جمهرة اللغة (2/670) : "تَغَمَّدْتُ أمرا" مكان : تلافَيتُ شرًّا . وفي بعض الكتب "تَغَمَّدْتُ شَرًّا" . كما ورد في أكثر الكتب التي ترجمت لقبيلة غامد كلمة "الحضوري" . مكان : "اليماني".
    صفحة (17) أورد المؤلف في آخر بيت شعر أبي ظبيان الغامدي رضي الله عنه ، كلمة " الملهبة".
    والصواب :"اللَّهَبَة" كما جاءت في كتاب : " نسب معد واليمن الكبير (2/484) . وكتاب : الإيناس بعلم الأنساب (35) وغيرهما .

    يتبع ( 2 )

    ردحذف
  8. تابع تعليق علي سدران ( 2 )

    صفحة (22) يقول المؤلف : "ابن بنت أبي أزهر" . والصواب " ابن بنت أبي أزيهر" .
    صفحة (22) يقول المؤلف : مروأتي .. وما مروأة" . والصواب : "مروءتي" .. "وما مروءة" .
    صفحة (24) يقول المؤلف في صدر بيت مالك بن فهم الأزدي : "وفي العرنين منا أهل عز" . والصواب كما ورد في كتاب الأنساب للصحاري 237 : وفي العرنين كنا أهل عز .
    صفحة (25) يقول المؤلف "وقد أفرد الأستاذ : محمد بن زيّاد الزهراني ، كتابًا عن سيرة هذا الشاعر الفاتك .." .
    قلت : يبدو أن الأخ العميد : علي بن ضيف الله ، يرى زهرانية الشنفرى ، كما يراها الأستاذ محمد ـ الذي تأثر بقول أبي نضال الدوسي ، أو ربما تأثر أبو نضال بقول محمد بن زياد ، وكلاهما تأثّرا بقول الدكتور محمد بن مسفر في كتابه " بلاد زهران في ماضيها وحاضرها" . يا أخي العزيز : الشنفرى ليس من زهران ، ولا يمت لهم بصلة إلاَّ صلة النسب إلى الأزد الذي يجمع قبائل الأزد ، وقد قال المؤرخون والنسابة الأقدمون ومَن جاء بعدهم بأنّ الشنفرى من رجال الْحَجْر ، بل إنه من إحدى قبائلها وهي "الإواس"، صحيح أنه كان مستعبدًا في زهران لدى رجل من قبيلة سلامان بن مفرج بن مالك بن زهران . وليس لدى رجل من قرية سلامان دوس . لكنه ليس منهم ، وإليك عزيزي بعض المؤلفين ومؤلفاتهم التي تتحدث عن أصل نسبه وإلى مَن يُنسب من القبائل :
    ابن الضبي وكتابه : "المفضليات" : ذكر المحققان في ترجمته فقالا (108) : " الشنفرى شاعر جاهلي من بني الحرث بن ربيعة بن الإواس بن الحجر بن الهنء بن الأزد بن الغوث" .
    أحمد عمارة ، وكتابه : دراسة في نصوص العصر الجاهلي تحليل وتذوق : "الشنفرى بن الأواس بكسر الهمزة أو ضمها بن الحجر بن الهنو بن الأزد ، فهو أزدي من أزد شنوءة" .
    ويقول الأصفهاني في صفحة (10/197) : "سبت بنو سلامان بن مفرج بن مالك بن هوازن (زهران) بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد الشنفرى وهو أحد بني ربيعة بن الحجر ابن عمران بن عمرو بن حارثة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن مازن بن الأزد وهو غلام فجعله الذي سباه في بهمة يرعاها مع ابنة له ." ويقول : (10/185) "أن الشنفرى كان من الأواس بن الحجر ابن الهنو بن الأزد بن الغوث .. كما يقول الشنفرى للرجل الفهمي وفي بعض المصادر لوالد الفتاة اصدقني ممن أنا ؟ قال : أنت من الأواس بن الحجر" .
    ويقول أيضًا (10/183) : "وأما الشنفرى فإنه رجل من الأزد ثم من الأواس بن الحجر بن الهنو
    ابن الأزد".
    كما يقول الشنفرى للرجل الذي استعبده : " أنا الشنفرى أخو بني الحارث بن ربيعة . "
    أميل بديع يعقوب ، في "ديوان الشنفرى 9" : " وهو من الأواس بن الحجر بن الهنء بن الأزد ابن الغوث" .
    الأنباري ، وهو يعدد أقوال بعض المؤرخين : (أنَّ الشَّنْفَرَى من الإواس بن الحجر بن الهنيء بن الأزد) وذكر قول أبي الفرج الأصفهاني : (إن الشَّنْفَرَى كان من الإواس بن الحجر بن الهنو بن الأزد بن الغوث) وذكر عبد القادر البغدادي : (ان الشَّنْفَرَى شاعر جاهلي قحطاني من الأزد ، وهو من بني الحارث بن ربيعة بن الإواس بن الحجر بن الهنئ بن الأزد) . وذكر الصحاري العماني
    أن الشَّنْفَرَى من : (بني زمان ، وهو زمان بن سلامان بن مفرج بن عوف بن ميدعان بن مالك بن نصر بن الأزد". قلت : (هذا النسب الذي ذكره للشنفرى لا يمت إلى زهران بصلة).
    بلوغ الأرب في شرح لامية العرب"من جمع وتحقيق المحققين : محمد بن عبدالحكيم القاضي ، ومحمد بن عبد الرزاق ، أوردا في هذا الكتاب : شروح اللامية عند كل من الزمخشري ، والمبرد ، والعكبري ، وابن زاكور المغربي ، وابن عطاء المصري . في كتاب واحد . فقالا في صفحة (19) : عن بروكلمان (105) : والشنفرى من بني الأواس بن الحجر بن الهنء بن الأزد فهو من اليمانية .
    شرح المبرد على لامية العرب (9) الشنفرى بن الأوس بن الحجر بن الأزد ين الغوث بن نبت ابن زيد بن كهلان بن سبأ .قال : جاء في الأغاني : (21/179) : "كان الشنفرى من الأَواس ابن حَجْر بن الهنْو بن الأزد بن الغوث" .
    شرح ديوان الحماسة للتبريزي (188) : "من بني الأواس بن الْحجر بن الهنء بن الأزد بن الْغَوْث" .
    شرح سليمان بك بن عبدالله الشاوي المسمى (سَكَبُ الأَدبِ على لاميّةِ العَرَبِ (52) : لقد اختلف الذين ترجموا للشنفرى في نسبه ، اختلافهم في أشياء كثيرة ذات صلة به ، فذُكِر أنه (الشَّنْفَرَى من الإواس بن الحجر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن زيد بن كلاب بن سبأ (5) .

    يتبع ( 3 )

    ردحذف
  9. تابع تعليق علي سدران ( 3 )

    شعر الشنفرى الأزدي ، لأبي فيد مؤرج بن عمرو السدوسي (16) : "الشنفرى من بني الحارث ابن ربيعة بن الأواس بن الحجر بن الهنء بن الأزد بن الغوث بن نبت بن زيد بن كهلان بن سبأ"
    ويقول (40) "كان الشنفرى في بني سلامان يظن أنه أحدهم " .
    شرح شعر الشنفرى الأزدي ، محاسن بن إسماعيل الحلبي (13) الشنفرى بن مالك بن الحارث ابن ربيعة بن الأواس بن الحجر بن الهنو بن الأزد " .
    شوقي ضيف ، في كتابه : "تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي (379): "أما الشنفرى ، فكان من عشيرة الإواس بن الحجر الأزدية اليمنية ، فهو قحطاني النسب" .
    الشيخ سعيد بن عوض آل رداد الأسمري ، في كتابه : تاريخ رجال الحجر" صفحة (127) عن نسب الشنفرى : "نسبه يعود إلى قبيلة أواس بن حجر بن الهنو بن الأزد" .
    وفي صفحة (132) يقول : "فقد ظهر لي أن الشنفرى آنف الذكر من قبيلة آل عياء القاطنين شرق بلاد رجال الحجر ، وهم جزء من قبائل بني منبح باللسمر . ويعلل كبر شفتي الشنفرى بكبر شفاه هذه القبيلة ، حيث يقول صفحة (137) : "نلحظ من لقب الشنفرى أنه عظيم الشفتين .. وكبر الشفتين خلقة لمن كان لونه أسمر غالبًا ، ولا يوجد بطن فيهم من كان كذلك في قبائل سراة الحجر إلاّ في هذه القبيلة . "
    الصحاري العماني، في كتاب : الأنساب : (218) : "فمن بني زمان الشنفري بن مالك" .
    الطرائف الأدبية ، عبد العزيز الميمني (27) وهو من بني الحارث بن ربيعة بن الأواس بن الحجر ابن الهنء بن الأزد جاهلي " .
    صلاح الدين الهادي ، دراسة نصوص من الأدب الجاهلي : "وهو من بني الحارث بن ربيعة من الأزد .."
    عبد القادر البغدادي ، في كتابه "خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب ، نقل (421) " والشنفرى شاعر جاهلي قحطاني من الأزد . وهو كما في الجمهرة وغيرها من بني الحارث بن ربيعة ابن الأواس بن الحجر بن الهنء بن الأزد". ويقول في موضع آخر "3/343" : وَهُوَ كَمَا فِي الجمهرة وَغَيرهَا من بني الْحَارِث بن ربيعَة بن الأواس بن الْحجر بن الهنء بن الأزد".
    عبد القادر بن عمر البغدادي: في كتابه "شرح لامية العرب 41": من بني الحارث بن ربيعة بن الأواس بن الحجر بن الهنء بن الأزد " .
    عطاء الله بن أحمد المصري، في كتابه "نهاية الأرب .. 16 ". "وأنه من الأواس بن الحجر ، إحدى قبائل الأزد اليمنية " .
    مخطوطة المنتخب في شرح لامية العرب ، صنعه : يحيي بن أبي طي حميد بن ظافر بن علي الحلبي الغساني : وقال أبو المنهال : الشنفرى بن مالك من الإواس بن الحجر بن الهنو من الأزد".
    مجاني الأدب في حدائق العرب (5/71) : "وهو ابن الأوس الأزدي وكان من العدائين" .
    محمد بن عوضة بن رداد الأسمري ، يقول في مخطوطته المسماة " كتاب الأواس بن الحجر باللسمر حاليًّا" : صفحة (82) " هو عمرو بن مالك بن الأواس بن ربيعة بن نصر بن شهر بن
    الحجر بن الهنو بن الأزد بن الغوث " .
    محمد حسن أبو ناجي : الشنفرى شاعر الصحراء الأبي (17) عن ابن المفضل : "الشنفرى من الإواس بن الحجر بن الهنؤ بن الأزد " .
    وقد رد الشيخ القاضي سعيد الأسمري ، وابن عمه محمد الأسمري ، على أحد كَتَبَة زهران مَن الذين نسبوا الشنفرى إلى زهران ، على الشبكة العنكبوتية . وكان ردهما قاسيًا .
    مخطوطة باسم شرح لامية العرب بجامعة الرياض ، الرقم العام (39) وعليها تمليك باسم : محضار بن السيد عبدالله بن محمد (الورقة الثانية (مخطوطة) : " الشنفرى بن الأوس بن الحجر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن زيد بن كهلان بن سبأ ".
    ياقوت الحموي ، كتاب المقتضب (244) "فمن بني الحارث بن ربيعة الشنفرى الشاعر " .
    يوسف خليف : كتاب : الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي (331). "وأنه كان من الإواس ابن الحجر بن الهنو بن الأزد" .
    علي بن سدران في كتابه : التبيان في تاريخ أنساب زهران : (304) : "هو من أبناء الأواس ابن الحجر بن الهنو بن الأزد بن الغوث ، التي تجتمع مع زهران بن كعب في الأزد بن الغوث". وكثير غير هذه المراجع .
    ويكفي إيراد الشنفرى البيت الآتي الذي يدل على أنه ليس من زهران :
    وهنئ بي قـوم وما إن هنأتهـم *** وأصبحت في قـوم وليسوا بمنبتي
    ومعناه أنه هنئ به قوم ليسوا بقومه أي (زهران) استفادوا من خدمته عندما كان مستعبدًا فيهم فهم ليسوا قومه بدليل قوله (وليسوا بمنبتي) ، فهذا البيت إلى جانب البيتين السابقين تنفي صلته بقبيلة زهران .

    يتبع ( 4 )

    ردحذف
  10. تابع تعليق علي سدران ( 4 )
    هذه عدّة مصادر من مصادرنا العربية التي أرخت لتاريخنا وحفظت لنا أنسابنا ، وهي وإن كان بعضها يأخذ من بعض ، إلاَّ أنها تتفق جميعها على انتساب الشنفرى الأزدي إلى رجال الحجر بن الهنو مصداقًا لِمَا ورد في شعره .
    وخاتمة المطاف رسالة ماجستير للطالب عادل بن أحمد بن سعيد الزهراني ، من جامعة أم القرى
    أشرف عليها الدكتور : صالح بن سعيد الزهراني ، بعنوان "صورة الصحراء في شعر الشنفرى ، الرؤية والنسيج " . أثبت فيها نفي انتساب الشنفرى إلى قبيلة زهران .
    فلو كان من قبيلة "زهران" لأثبته ابن دريد الزهراني، أو حمد الجاسر ، أو غيرهما من المؤرخين السابقين الذين أثبتوا مقتله في الناصف من أبيدة ، وصَلْبه في مكان من ذلك الموضع سنة كاملة ،
    أيعجزهم أن يثبتوا نسبه إلى زهران ؟
    ولقد غَرَّرَ بعض كُتاب زهران بالدكتور الإعلامي الذي يسعى للشهرة : "عيد اليحيا". حتى زار ذلك القبر المزعوم للشنفرى بمقبرة قرية سلامان دوس ، وما درى هذا المسكين أن تلك القرية حَي يتبع قرية "عَوِيْرَة" التي بدورها تتبع قبيلة بالطفيل الدوسية ، لا علاقة لها بقبيلة سلامان بن مفرج ، فهذه قبيلة من أب ، وتلك قرية رجالها من أبٍ آخر ، يلتقيان في: زهران بن كعب ، ويكفينا قول الشنفرى الذى صرَّح بنسبه في شعره قائلاً :
    أنا ابن خيـار الحجر بيتا ومنصبا *** وأمي ابنة الأحـرار لـو تعلمينها
    وتؤكد الرواية الثانية للبيت بأنه من الأواس ، فقد ورد البيت في موضع آخر بهذه الصفة :
    أليس أبي خـير الأواس وغيرهـا *** وأمي ابنة الأحـرار لو تعلمينهـا
    فلو كان الشنفرى من بني سلامان أو من غيرها من قبائل زهران ، لذكر ذلك دون تردد .
    حتى مصدر المؤلف نفسه (الأستاذ محمد) الذي نقل منه لامية العرب ، وهو الدكتور أميل بديع يعقوب ، لا يذكره في زهران ، وإنما يقول عنه في صفحة (9) : "وهو من الأواس بن الحجر بن الهنء بن الأزد بن الغوث، شاعر جاهلي قحطاني من أهل اليمن" . فكيف يأخذ الأستاذ محمد ، منه شعره "اللامية" ولا يأخذ نسبه ؟؟
    وكذلك الصياصنة ، مصدر آخر للأستاذ : محمد ، نقل عنه صفحة : (15) من كتابه : " شعر الشنفرى" قوله : "ونحن لا يهمنا في شيء من أي البطنين هو الشنفرى ، بقدر ما يهمنا أن نثبت نسبه إلى بني شِهْر) . وبنو شهر كما تعلم تعود في قبائل الحجر ، وليست في قبائل زهران . فكيف يخالف الأستاذ : محمد بن زياد ، مصادره التي ينقل عنها . وإذا كنا نؤمن بأنّ اللامية من نظمه - مع تشكيك بعض مَن تقدم في ذلك - ألاَ نؤمن بصحة نسبه الذي أورده لنفسه في تلك الأبيات التي قالها ، أمْ أنّ تلك الأبيات التي صرّح فيها بنسبه ليست مِن شعره ؟؟
    ثم ألَا ترى الأستاذ محمد، يتذبذب في أقواله عنه ، فهو يرجعه في صفحتي (64 ، 65) هو وأمه إلى "الْحَجْرَة" . بتهامة زهران ، لورود : "الحجر" في أقوال المؤرخين . فظن أنها الحجرة ! ونسي أنه قال صفحة (57) "ونحن هنا لا يهمنا إن كان (شهريًّا) هو أم زهراني"! فكيف لا يهمه وهو يجزم في مواضع متباعدة من هذا الكتاب أنه من زهران ؟؟
    ثم نراه يُقِرّ بنسب : حاجز بن عوف السلاماني الزهراني صفحة (75) إلى بني سلامان بن مفرج ثم يعيده إلى سلامان دوس صفحة (76) ! كل ذلك دون أدلة مقنعة يستند عليها .
    وفي صفحة (94) يرجِّح الشاعر : (صالح اللخمي) من أحفاد جذيمة بن مالك الأبرش ، بدون
    دليل تاريخي ، لرؤيته هذا اللقب في اسم ابن أخت جذيمة وتوافقه مع لقب صالح اللخمي ، وليس هذا اللقب لجذيمة ، فجذيمة زهراني لا لخمي ، ومعلوم أن : صالح اللخمي ، ينتمي إلى :كنانة بن عامر . فكلٌّ من جذيمة الوضاح ، الذي لا علاقة له بلقب : "اللخمي"، وصالح اللخمي، يعودان إلى أبوين مختلفين ، فالأول دوسي ينتمي إلى : عبد الله بن زهران ، والثاني كناني ينتمي إلى : نصر ابن زهران .
    كما أنه ذكر في صفحة (16) بأنه لا يدري عن أميل بديع ، أحد مصادره عن الشنفرى ، أهو مسلم أم لا . فمن باب أولى أن لا يجزم بنسب الشنفرى إلى زهران دون دليل .
    ويذكر في صفحة : (64) أن حاجز بن عوف الزهراني ، أسره ووجهه إلى زهران .. ، مع أن المؤرخين الأوائل لم يذكروا تقابل الشنفرى وحاجز ، فالشنفرى قُتل قبل الإسلام بقرابة سبعين سنة ، بينما ذكروا أن حاجز بن عوف ، عاش إلى زمن الهجرة الشريفة ، وهو الذي جاء بخبر مقتل أبي أزيهر الدوسي. ولم يؤثَر عنهما أنهما التقيا في حرب أو غزو، فمن أين أتى بهذا الخبر المغاير لأقوال المؤرخين السابقين .
    يتبع ( 5 )

    ردحذف
  11. تابع تعليق علي سدران ( 5 )
    ومما يدل على تساهله وعدم تحقيقه النصوص التي يوردها ، قوله في صفحتي (16 ، 17) عن القول المأثور المنسوب إلى الخليفة : عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (علموا أولادكم لامية العرب فإنها تعلمهم مكارم الأخلاق) . بأنه حديث شريف .
    ومما كتبت له بعد قوله : " نقلت صفحة : (61) ما كتبه أحد المحررين عن قرية سلامان إحدى قرى قبيلة دوس بأنها تحتضن قبر الشنفرى ، وربما تكون هي التي قتلته ..". فقلت : "والصواب أن القبيلة التي قتلت الشنفرى والتي كان يغير عليها هي قبيلة سلامان بن مفرج بن مالك بن زهران ، وأن قرية سلامان دوس كما ذكرنا سابقا هي إحدى قرى قبيلة بالطفيل الدوسية ، ونسبها يختلف عن نسب سلامان زهران ، ولا عبرة بقول المحرر ما لم يعضده التاريخ ، فكيف تصدق قوله وتتجاهل أقوال المؤرخين السابقين ، وعلى أي مستند استند هو وأصحاب القرية ، ونحن نعلم أن القبور والقرى القديمة موجودة في زهران وغير زهران ، منذ العصر الجاهلي ، والمعروف عن الشنفرى أنه قُتل في الناصف من (أبيدة) من قبل رجال من بني سلامان بن مفرج ، وصُلِب حتى سقط رأسه عن جسده ، فكيف يكون قبره في سلامان دوس ، وهو لم يُقبر كما تقول بعض المصادر ؟ والتاريخ يؤخذ عن القدماء ، وقدماؤنا أثبتوا لدوس نسبا ، ولسلامان بن مفرج نسبا ، ولبني أوس نسبا ، وكلها تلتقي في زهران بن كعب ، فإذا كانت تلك القرية السلامانية الدوسية تنتمي إلى مفرج بن مالك بن زهران ، فقولك عنها صحيح لا غبار عليه بعد أن يثبت نسبها إليه ، أما إذا كانت تنتسب إلى دوس ويخبر به الواقع ، فما صلتها بسلامان بن مفرج ، حتى تعدها هي القرية (القبيلة) التي حاربها الشنفرى وقتلته ؟"
    وكثيرًا ما يقول الأستاذ محمد بن زيّاد في أكثر من مكان من بحثه : "بني سلامان بن مفرج" , ولا نرى في "سلامان" دوس هذا النسب ، فهذا النسب يخص القبيلة التي كانت في وادي بيدة . ويقول صفحة (63) لتأكيد زهرانية الشنفرى دون دليل إلاّ من تلقاء نفسه : "أمَّا الرواية الرابعة فتقول : إنه زهراني الأصل والولادة والمنشأ .." . ويرجحها في صفحة (64) . ولا نراه يورد مصدر هذه الرواية . كما أنه يحاول غمط الرواة الأوائل ويتهمهم بالقصور في موضوع الشنفرى ، وكأنه هو العالم بأحوال هذا الصعلوك بعد أكثر من ألف وأربعمائة سنة! فما أدْرَانا وأَدْرَى الأستاذ محمد بتاريخ زهران إلاّ من خلال أقوال المؤرخين السابقين ، الذين ما فتئنا نرجع إلى أقوالهم بين الفينة والفينة كلما أشكل علينا شيء .
    وللأستاذ محمد ، عدة شطحات في ذلك الكتاب ، وهي كثيرة جدًّا ، أرسلتُ له عليها عدة ملاحظات بتاريخ : 20/10/1429ه .
    والذي يهمنا يا أبا ضيف الله ؛ أنّ الأستاذ محمد بن زياد ، رغم إيراده الكثير عن الشنفرى ، عَجِز أو هكذا أنْ يرفع نسبه إلى زهران بن كعب ، رغم دفاعه عنه ، فكيف يقنع قراءه بانتسابه إلى زهران دون أنْ يسلسل نسبه ويصل به إلى : "زهران بن كعب" كالأعلام المنتسبين إلى زهران ؟ وما ذاك إلاّ لأنّ فاقد الشيء لا يُعطيه !!
    صفحة (2) قولك عن الطفيل بن عمرو رضي الله عنه ، لما عاد من مكة ودعا قومه للإسلام "فأسلم أبوه وزوجه" . ونسيت ذكر أبي هريرة رضي الله عنه ، حيث أسلم على يديه بعد عودته من تلك الرحلة الميمونة .
    صفحة (27) قولك : "ومرت ومُرّت" . الصواب الأولى : "ومُرْد" أي شباب مرد .
    وقد أكّد لي حفيد ابن ثامرة : علي بن عبد الله بن محمد بن ثامرة رحمه الله ، أن القصيدة لجده والله أعلم .
    صفحة (34) عن أسرة آل الغبيشي"ذكر لي حفيد ابن ثامرة : علي بن عبد الله بن محمد بن ثامرة رحمه الله ، في صيف سنة 1419 ه ، أنَّه يعرف الشاعر علي بن أحمد الغبيشي ، تمام المعرفة ، وقال لي بعد أن رأى ما كتبه عن هذه الأسرة وعن الشاعر: جريبيع بن صالح ، الأستاذ : علي بن صالح السلوك رحمه الله : "مع أنني أعرف هذا الشاعر (جريبيع) تمام المعرفة فلقد كان ابنه أحمد بن جريبيع ، زميلاً لي في الجيش بالطائف ، وزار الشاعر جريبيع ولده وبصحبته الشاعر : محمد بن حسن المالحي ، في شُبْرا وأنا وأحمد بن جريبيع بسرية (القصر) عام : 1373 هـ . كما ذكر وهو يقصد قول السَّلُّوك ، بأن وفاة الشاعر : أحمد بن علي الغبيشي ، الملقب بأبي ناب ، كانت عام 1370هـ وكذلك شقيقه الشاعر موسى بن علي ، الملقب بالصلف حدد موته بعام 1375 هـ ، وهذا ليس بصحيح على الإطلاق ، فالشاعر : أحمد بن علي الغبيشي، عقد لي بنكاحي من ابنته عام : 1374هـ ، والمأذون الشرعي هو : صالح بن أحمد بن حبابة ، وهي أم أولادي : عبد الله وأحمد وأختهما ، ومات عام 1377هـ ، أما الشاعر موسى الغبيشي، فقد زَفَّ ابنة أخيه ، شقيقة زوجتي على زوجها عبد الله بن سعيد ، الملقب بابن مصباح ، وذلك عام 1383 هـ ، ومات عام 1384"

    يتبع ( 6 )

    ردحذف
  12. تابع تعليق علي سدران ( 6 )

    صفحة (41) يقول المؤلف : "الرجالا" . هذه كلمتان يجب أن تفصل هكذا : "الرجا لا" .
    صفحة (52) يقول المؤلف : "القساورة .. بينحول" . وصوابها : "القسا ورة .. بي نحول" . لأن كل كلمة من كلمتين .
    صفحة (53) يقول المؤلف "والمجيجي ، وفي الحاشية : المجيحي ، ومثلها في متن صفحة (5) . فأيهما أصوب ؟
    صفحة (60) يقول المؤلف "جربيدة" . هاتان كلمتان ينبغي فصلهما : "جر بيدة" .
    صفحة (61) يقول المؤلف "وحناشراكة" . تفصلان : "وحنا شراكة" .
    صفحة (80) يقول المؤلف "يعلمونكم الدعاء" . والذي ورد في مصدر المؤلف : "يعلموكم" بدون "نون" لأنه أمر .
    صفحة (87) يقول المؤلف "طريق اللبيني" . والصواب : "طرق اللبيني" .
    صفحة (91) يقول المؤلف "حيث قيف(ن)" . والصواب : "حي قيف(ن)" .
    صفحة (93) يقول المؤلف "ينخالي" . كلمتان ينبغي فصلهما : "ينخا لي" .
    صفحة (99) يقول المؤلف " الأخر" . ومثلها في آخر الصفحة . والصواب : "الآخر" .
    صفحة (101) يقول المؤلف " وقصائد" . الصواب : "وقصائدًا" .
    صفحة (117) يقول المؤلف "الأخر" . كما يقول : "تواجد .. تواجدهما" . بمعنى : الحضور . الصواب : "الآخر" . أما التواجد (تواجد .. تواجدهما) فيقول عنها العلماء أنها لفظة صوفية تعني التمايل والرقص المختلط عند سماعهم الأغاني ، كما نراه هذه الأيام من حفلاتهم المختلطة ، قال مبارك الجزائري ، في كتابه " تاريخ الجزائر في القديم والحديث (2/341) : ونقلت عنهم (أي عن الصوفية) حكايات غريبة في التواجد لسماع القرآن ، فأنكر عليهم الصحابة وعلماء التابعين" .
    قال الشاعر :
    الرقص نقص والسماع رقاعة ... وكذا التواجد خفة في الرأس
    فلو قال المؤلف : "وجودهما أو حضورهما" . لكانت أحسن من كلمة التواجد الصوفية .
    صفحة (116) يقول المؤلف : "تسلل" . الصواب : "تسلسل" .
    صفحة (130) يقول المؤلف : "الأباء" الصواب : الآباء . لأنّ الأباء : الْقَصَب . قال الشاعر ابْن أبي الحُقَيق :
    من سَرَّه ضَرْبٌ يُرَعْبِلُ بعضُه ... بعضًا كَمَعْمَعَةِ الأباءِ الْمُحْرَقِ
    صفحة (156) يقول المؤلف : "منشامتين" . كلمتان ينبغي فصلهما : "منشا متين" .
    صفحة (168) يقول المؤلف : " مناومنا " . الصواب : "منا ومنا" .
    صفحة (169) يقول المؤلف : "الادمسها" . الصواب : "إلاَّ دَمْسَها" .
    صفحة (174) يقول المؤلف : " الأخرين" .الصواب : "الآخرين" .
    صفحة (177) يقول المؤلف : " منبقى" . الصواب : "مِن بقي" .
    صفحة (185) يقول المؤلف : "اللامعه" . الصواب "اللا معه" . تفصلان . وكذلك تلك التي في صفحة (410) .
    صفحة (188) ذكر الشاعر : "عدنان" . والصواب : "عدثان" . كما في صفحة (309) .
    صفحة (200) يقول المؤلف : "جزاله" . الصواب : "جزا له" . كلمتان .
    صفحة (206) يقول المؤلف : " تمتتع" . الصواب : "تتمتّع" .
    صفحة (207) يقول المؤلف : "حوالي" . الصواب : "احوالي" .
    صفحة (248) يقول المؤلف : "بعدمات" . الصواب فصلهما : "بعد مات" .
    صفحة (252) يقول المؤلف "ماهي بله" . الصواب "ما هيب له" . حتى نفصلها كتابيًّا عن تلك التي في الردود .
    صفحة (254) يقول المؤلف : "عنيك" . الصواب : "عينك" .

    يتبع ( 7 )

    ردحذف
  13. تابع ( 7 ) تعليق علي سدران :

    صفحة (266) يقول المؤلف : " والاتهزا .. والامن" . الصواب : "والا تهزا .. والا من" .
    صفحة (268) يقول المؤلف : "لاقر" . الصواب : "لا قر" .
    صفحة (269) يقول المؤلف : "شر فتنا" . الصواب : "شرفتنا" . تقرب الحروف من بعضها لأنها كلمة واحدة .
    صفحة (270) يقول المؤلف : "لا به" . الصواب : "لابه" . لأنها كلمة واحدة .
    صفحة (276) يقول المؤلف : "والنعم" . الصواب : "ونعم" .
    صفحة (278) يقول المؤلف : "ومنها ج" . الصواب : "ومنهاج" . لأنها كلمة واحدة .
    صفحة (284) يقول المؤلف : "يامكبر" الصواب: "يا مكبر" . تفصل ياء النداء عن الكلمة كما فعل في : يا موحد .
    صفحة (285) يقول المؤلف : "والاجنبه" . الصواب : "والاّ جنبه" . كما فصلتهما في ظهر الغلاف . وكذلك قوله : "يادرعي" . الصواب : "يا درعي" .
    صفحة (298) يقول المؤلف : " اندربها" . الصواب : "اندر بها" . تفصلان .
    صفحة (297) يقول المؤلف : " لا جاسوس" . الصواب : "لا جا سوس" .
    صفحة (300) يقول المؤلف : "ياربي" . الصواب فصل ياء النداء عن الكلمة : "يا ربي" .
    صفحة (301) يقول المؤلف : "مادمر" . الصواب : "ما دمر" .
    صفحة (302) يقول المؤلف : "مادرى" . الصواب : "ما درى" . وكذلك قوله "ماقدم الاسلف . الصواب : "ما قدم الاّ سلف" .
    صفحة (304) يقول المؤلف في هذه الصفحة : "مايبني الابنو .. مايقطع .. ماعدلوا .. ماترد" . الصواب : "ما يبني الا بنوا .. ما يقطع .. ما عدلوا .. ما ترد" . ولقد كثر التصاق الميم والألف ، والألف واللام والألف ، والياء والألف ، " ما ، الا ، يا " . فيما بعد هذه الصفحات ، فعلى المؤلف تَتَبُّعها وفصل هذه الحروف عن الكلمات . فهي تُشْكِلُ على القُرّاء .
    صفحة (312) يقول المؤلف : " بيت المال" . الصواب : "بيت مال" .
    صفحة (317) يقول المؤلف : "قدر كنتها". الصواب: "قد ركنتها" . كما يقول "اهال . وأيضًا : "الواتسات" . الصواب "آهل .. الواتساب" .
    صفحة (399) يقول المؤلف : "وفي الكربات" . الصواب : "وفي الكر بات" .
    صفحة (416) يقول المؤلف : "يصدر رموزه" . الصواب : "يصدر موزه" .
    صفحة (419) يقول المؤلف : "بعد إن إحتل" . الصواب : "بعد أن احتل" .
    صفحة (421) يقول المؤلف : "لناغدة" . الصواب : "لنا غدة" .
    صفحة (436) يقول المؤلف : "بيقدرفي" . الصواب "بيقدر في" .
    صفحة (439) يقول المؤلف : "ينتقض". لعل الصواب : "ينتفض". لأن صاحب الزار ينتفض.
    صفحة (448) يقول المؤلف : "الليه" . الصواب : "الليلة" .
    صفحة (454) يقول المؤلف : " تغيرز منها" . الصواب : "تغير زمنها" .
    صفحة (475) يقول المؤلف : "قدر رواجبه" . الصواب : "قدر واجبه" .
    صفحة (476) يقول المؤلف : "ببعد" . الصواب : "بعد" .
    صفحة (485) يقول المؤلف : "والهوا جيس" . الصواب : "والهواجيس" .
    صفحة (486) يقول المؤلف : "تو الت" . الصواب : "توالت" .
    صفحة (513) يقول المؤلف : "طار يهم" . الصواب : "طاريهم" .
    صفحة (530) يقول المؤلف : "والصيدلي" . الصواب : "والصيد لي" .
    صفحة (556) يقول المؤلف : "وقى" . الصواب : "وفى" .
    هذا بعض ما لاحظته على هذا المؤلَّف الرائع ، والله من وراء القصد ، وهو الهادي إلى سواء السبيل ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . في : 1/4/1439 ه .
    علي بن محمد بن سدران الزهراني

    ردحذف
  14. تعليق الكاتب عبدالحي إبراهيم الغبيشي :

    تلقيت كتابكم بيد مقبلة وعيون متأملة، الكتاب اخراجه جيد وتناولته على سرعة وبدأت مطالعتي ، وعموماً فهو كتاب قيم جدير بالقراءة ويعتبر اضافة نوعية الى المكتبة وبحوث الموروث وهذا بدوره يؤثرني ويشجيني كما اعتبره من الصفحات الأولى للمطالعة اضافة قيمة عن شاعر فذ وحياته وشعره وقريبا ستكون لي وقفة متأنية مع الكتاب أوافقكم بها ان شاء الله
    شاكر ومقدر وتحياتي لك من الاعماق. عبدالحي ابراهيم الغبيشي

    ردحذف
  15. السلام عليكم
    بيض الله وجيهكم جميعا
    هل يوجد الكتاب في مكاتب الطايف واين يوجد ؟؟
    مشكورين

    ردحذف