السبت، 22 نوفمبر 2008

ياجبال السراة غيرك يُنسى ..

بسم الله الرحمن الرحيم
















أتى بعض الشعراء قديما على ذكر اسماء جبال في قصيدة , قد يكون سبب ذلك أن تلك الجبال تذكرهم بحدث أو أحباب , ومن ذلك قول الشاعر :



ياحبذا جبل الريان من جبل ...... وحبذا ساكن الريان من كانا




وقول الشاعر :


وأجهشت للتوباد حين رأيته .... وكبر لي التواباد حين رآني




جبال السراة وردت على السنة بعض الشعراء ايضا , منها قول أحد شعراء اليمن في رثاء الشيخ عبدالله الأحمر رحمه الله :




ياجبال السراة سيري وميدي ....... نقم قد وهى لموت الفقيد



وتهاوى عيبان يوم نعته ........ ماطرات الفضاء بنعي أكيد



وقد وجدت أثناء مطالعتي أبيات لم أستطع تجاوزها , فقد أسرتني بسحرها , وشدتني إليها على قول الشاعر عبدالواحد الزهراني :
( كن فيها مغنطيس يشدني لها ) .. لاأعلم هل هو جمال في القصيدة وكلماتها ومعانيها ؟!, أم لأنها وافقت هوى نفس واشعلت ذكريات الصبا في تلك الديار ؟! ...



ومايؤسفني حقا عدم معرفة قائلها ..

..........





تقول الأبيات :





يا جبال السراة غيرك يُنسى



لست ممن يموت حباً وينسى



فاعصري الغيم في فمي .. واغرسيني



في بلادٍ طابت ترابا .. وغرسا



علميني صفو الهوى.. واشرحي لي



يا جبال الجنوب في الحب درسا ..




......


اتمنى ان يكون في طرحها هنا مايفيد , وان تنال اعجابكم ..




والى اللقاء .
..






شركة الاتصالات وتنفير العملاء ..



بسم الله الرحمن الرحيم
شركة الاتصالات وتنفير العملاء
تنتشر الدعايات في كل شارع من شوارع مدن المملكة وعلى امتداد الطرق الموصلة بين أرجاء الوطن , ونشاهد هذه الدعايات في كل وسيلة اعلامية ثابتة او متحركة , وجميع هذه الدعايات تدغدغ مشاعر المواطنين وتدعوهم الى المسارعة بالحصول على الخدمات الهاتفية سواء الجوال او الثابت او الاشتراك في الانترنت مع الوعود بالتخفيضات الكبيرة والخدمات الوفيرة والتي يسيل لها لعاب المشاهد وتغريه للتفكير في الحصول على الخدمة من قبلهم إن لم يبادر من وقته للتنفيذ وقد يقوم بتبديل حصوله على الخدمة من مشغل آخر الى شركة الاتصالات .
الا ان هناك عدة حقائق تصدم العميل حين تعامله مع شركة الاتصالات وتبين له مدى زيف تلك الدعايات, نستطيع ان نلخص بعضا منها في النقاط التالية :
اولا – التجاهل التام لمن يتصل بأرقام الخدمات ( 902 أو 907 أو 904 ) والانتظار لمن يرد على المكالمة لمدة تزيد أحيانا على الساعة , وحين يفرح المتصل برد الموظف يتفاجأ في كثير من الأحيان برد جاف من موظف يحاول التخلص من العميل بأية وسيلة .
ثانيا – يقول المثل ( أحشفا وسوء كيلة ؟ ) وهذا ينطبق غالبا هنا فحين يحصل العطل في الخط الهاتفي أو ال ( دي إس إل ) أو ال ( كونكت ) وتتصل بخدمات العملاء تجد الوعود باصلاح الخلل وتستمر أياما في انتظار الوعد دون طائل واذا حضر بعض موظفيهم لاصلاح الخلل في الخط الثابت تتفاجأ بأن بعضهم ليس مؤهلا لأداء المهمة , ومع هذا فإن الفاتورة تحسب عليك مدة العطل .
ثالثا – اذا رغب شخص ما الغاء خط جوال او هاتف ثابت لأي سبب يرفض طلبه عن طريق الخدمات الآلية ويطلب منه مراجعة مكتب الاتصالات , وهناك يجد الزحام وسوء الاستقبال والتعامل من قبل أغلب الموظفين والذين يبحثون عن كل عذر يمكنهم من تأخير تنفيذ طلب العميل سواء بالطلب منه تسديد مبلغ احتياط للفاتورة أو الاعتذار بان الفاتورة لم تصدر وأحيانا يعتذر الموظف بان عليه عدد من الهللات ( قد لايتجاوز الخمسين هللة ) لم يقم بتسديده وعليه التسديد آليا , يحدث كل هذا حتى وان كان هذا العميل لديه أرقام أخرى من الشركة .
رابعا – تصدر الفواتير من شركة الاتصالات وبها عدد من الملاحظات منها أن تكلفة الاشتراك في الخدمة تؤخذ مقدما ..!! , ومنها أن فاتورة الجوال ليست واضحة خاصة فيما يتعلق بالرسائل حيث تحسب التكلفة مجملة , وقد يتفاجأ الشخص بزيادة تلك التكلفة عن المعقول حتى وان طلب تحويل ( النقاط ) الى رسائل , وليس هناك من وسيلة تستطيع التأكد أو الاستيضاح عن صحة ذلك ..!!.
خامسا – نعرف جميعا أن شركة الاتصالات هي المزود الوحيد للخدمة الثابتة , وهي أقدم مزود لخدمة الجوال إلا أن خدمة الاشتراك لديهم واسعار المكالمات هي الأعلى .
سادسا – جميع دعايات واغراءات شركة الاتصالات للعملاء المفترضين في المستقبل , بينما ليس هناك أي قيمة لدى الشركة للعملاء المستمرين مع الشركة سنين عدة فهناك منهم من عملاء الجوال منذ ( العشرة آلاف طيبة الذكر ) والتي حسب جزء منها للتسديد المقدم لفواتير مفترضة دون رغبة العميل أو استشارته , ومع هذا كله لم تأخذ الشركة لهم أدنى اعتبار ولم تقدم لهم أي ميزة .!!.
ماذكرته من نقاط اعلاه ليس كل مايشتكي منه عميل الشركة فهناك الكثير غيرها , وتراكم الملاحظات وتكرارها يسيء الى الشركة ويجعلها في مهب الريح حين مقارنتها بالشركات المزودة للخدمة الحالية والمستقبلية ويسبب لها عدم القدرة على المنافسة وخسارة عدد من عملائها الحاليين لصالح الشركات الأخرى .
وفي الختام نتمنى أن يعي المسؤولون في الشركة أن كشف الأخطاء وايضاحها لهم ليست الا رغبة منا في مساعدتهم على تصحيحها وتحسين الخدمة حتى يتمكنوا من كسب السباق في عصرالمنافسة الحالي والذي يتطلب المرونة وحسن التعامل مع العميل ..
والله من وراء القصد ..