بسم الله الرحمن الرحيم
يعاني المواطنون في كل مدينة وفي كل حي من كثرة الحفريات في الشوارع والتي سببت لهم المضايقات عند منازلهم ، وتسببت في إتلاف سياراتهم ، وبعضها تتسبب في حوادث وإصابات وقد تحدث وفيات ، فما أن تنتهي شركة من الحفريات وتبدأ السفلتة حتى تأتي شركة أخرى لتحفر من جديد .!
انتقلت للسكن قبل أربع سنوات تقريبا إلى حي حديث في إحدى مدن المملكة الرئيسية ومنذ ذلك الحين وحتى تاريخه ونحن نعاني من هذه الحفريات في الشوارع فمرة الكهرباء ومرة الهاتف وأخرى المياة والصرف وغيرها حتى أصبح الشارع من كثرة الحفر والدفن والسفلتة ينخفض في مكان ويرتفع في آخر وهناك حفرة وهنا قطعة أسفلت وكأننا نقود سياراتنا في أمواج بحرية لا على شوارع مسفلتة .. ولا تزال الحفريات مستمرة لا نعلم متى ينتهي أمرها.. الشيء الوحيد الذي يحسب لبعض هذه الشركات لوحات كتبت عليها ( نأسف لإزعاجكم ، نحن في خدمتكم ) .!
وماذا يفيد الأسف ؟!
لا أعلم ماهو دور البلديات في التقليل من هذه الفوضى في الخدمة حيث نعرف أن البلديات ينبغي عليها الإهتمام بمثل هذا الأمور لكننا لا نكاد نلمس لها دورا، فرغم وجود ذوي الشهادات العالية وكثرة حضور مهندسي البلديات والمخططين لدورات ومؤتمرات خارجية .. وزياراتهم إلى الدول الأخرى التي استطاعت تجاوز هذه المعضلات إلا أننا لا نلمس استفادتهم من ذلك ، ولا يزال الحال مستمرا في كل حي جديد في مدننا.!
الحل ليس بتلك الصعوبة إن رغبت الأمانات والبلديات بذلك فقد يكون هناك العديد من الحلول .. منها هذا المقترح للأحياء الحديثة وذلك بأن تقوم البلديات قبل السماح بالبناء في حي بإنشاء أنفاق خدمات خرسانية تتوزع في كامل الحي حسب المسارات المخططة ، وعند السماح بالبناء في الاحياء تلزم شركات الخدمات من كهرباء وماء وهاتف وصرف صحي وغيرها باستخدام هذه الأنفاق مع دفع نصيبها من أجور التكلفة وبهذه الطريقة لن تتحمل البلديات التكلفة ، وتجد شركات الخدمات الأنفاق جاهزة للاستخدام ، ويرتاح المواطنون من كثرة الإزعاج ومن اتلاف ممتلكاتهم وتسلم الشوارع من كثرة الحفريات واعادة السلفتة.!
أتمنى أن يجد مثل هذا المقترح أذنا صاغية ، وأن يستمع المسؤولون لمعاناة المواطنين ويعملوا على إيجاد الحلول فقد تعبنا.!
والله الموفق .
..............................................
نشر في صحيفة مكة الالكترونية على الرابط التالي :
http://www.makkahnews.net/articles.php?action=show&id=2767
يعاني المواطنون في كل مدينة وفي كل حي من كثرة الحفريات في الشوارع والتي سببت لهم المضايقات عند منازلهم ، وتسببت في إتلاف سياراتهم ، وبعضها تتسبب في حوادث وإصابات وقد تحدث وفيات ، فما أن تنتهي شركة من الحفريات وتبدأ السفلتة حتى تأتي شركة أخرى لتحفر من جديد .!
انتقلت للسكن قبل أربع سنوات تقريبا إلى حي حديث في إحدى مدن المملكة الرئيسية ومنذ ذلك الحين وحتى تاريخه ونحن نعاني من هذه الحفريات في الشوارع فمرة الكهرباء ومرة الهاتف وأخرى المياة والصرف وغيرها حتى أصبح الشارع من كثرة الحفر والدفن والسفلتة ينخفض في مكان ويرتفع في آخر وهناك حفرة وهنا قطعة أسفلت وكأننا نقود سياراتنا في أمواج بحرية لا على شوارع مسفلتة .. ولا تزال الحفريات مستمرة لا نعلم متى ينتهي أمرها.. الشيء الوحيد الذي يحسب لبعض هذه الشركات لوحات كتبت عليها ( نأسف لإزعاجكم ، نحن في خدمتكم ) .!
وماذا يفيد الأسف ؟!
لا أعلم ماهو دور البلديات في التقليل من هذه الفوضى في الخدمة حيث نعرف أن البلديات ينبغي عليها الإهتمام بمثل هذا الأمور لكننا لا نكاد نلمس لها دورا، فرغم وجود ذوي الشهادات العالية وكثرة حضور مهندسي البلديات والمخططين لدورات ومؤتمرات خارجية .. وزياراتهم إلى الدول الأخرى التي استطاعت تجاوز هذه المعضلات إلا أننا لا نلمس استفادتهم من ذلك ، ولا يزال الحال مستمرا في كل حي جديد في مدننا.!
الحل ليس بتلك الصعوبة إن رغبت الأمانات والبلديات بذلك فقد يكون هناك العديد من الحلول .. منها هذا المقترح للأحياء الحديثة وذلك بأن تقوم البلديات قبل السماح بالبناء في حي بإنشاء أنفاق خدمات خرسانية تتوزع في كامل الحي حسب المسارات المخططة ، وعند السماح بالبناء في الاحياء تلزم شركات الخدمات من كهرباء وماء وهاتف وصرف صحي وغيرها باستخدام هذه الأنفاق مع دفع نصيبها من أجور التكلفة وبهذه الطريقة لن تتحمل البلديات التكلفة ، وتجد شركات الخدمات الأنفاق جاهزة للاستخدام ، ويرتاح المواطنون من كثرة الإزعاج ومن اتلاف ممتلكاتهم وتسلم الشوارع من كثرة الحفريات واعادة السلفتة.!
أتمنى أن يجد مثل هذا المقترح أذنا صاغية ، وأن يستمع المسؤولون لمعاناة المواطنين ويعملوا على إيجاد الحلول فقد تعبنا.!
والله الموفق .
كتبه / علي بن ضيف الله الزهراني
الدمام/ 16 محرم 1436 هـ الموافق 9 نوفمبر 2014 م .
نشر في صحيفة مكة الالكترونية على الرابط التالي :
http://www.makkahnews.net/articles.php?action=show&id=2767
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق