بسم الله الرحمن الرحـــيم
قال ابن خُرمان :
في يوم من ايام شعبان
1417 هـ الموافق لشهر ديسمبر 1996م مرني أخي ورفيق الصبا والمعاناة عبدالرزاق بن
عبوش ( إبن عبوش ) لنذهب سوياً في مشوار يخصه فوجدني في جلسة شاي وكان على عجلة من الأمر وله
رغبة في الشاي فأخذ فنجاناً ليشربه في السيارة بقي الفنجان عنده مدة من الزمن نسينا
أمره وتفاجأت ذات يوم به يرسل الفنجان ومعه كوباً من الورق وقصيدة قال فيها :
ألا من مبلغا عني عليا ........ سلاما أيها الحر الأبيا
ولد فنجانكم فرزقت كأسا ...... فأرجعنا لك الأم والصبيا
وقد أسميته كاس المودة .......... ولم يجعل قبل سميا
فأعلم انني أبغيك خيرا ........... وأن الفرحه تغمرنا سويا
فابعث لي بقدر أوبصحن ......... فلك في مطبخي حظاً قويا
فأن ماتت فلا تلطم خدودا ....... فلست بكافر أو جاهليا
فمن يولد يموت وان تدري ......... فلن يبقى على الغبراء حيا
عليك جهازها وعلي ابكي .......... عليها وأذرف الدمع السخيا
حنوط القدر رزا او دقيقا
......... وأكفان الصحون اللحم نيا
فارسلها هباك الله صبرا ........... على فقد الأحبة يا اوخيا
عندما وصلني الفنجان وقرأت القصيدة قمت بصياغة الرد التالي وأرسلته له مع كوب الورق :
تبلغنا الرسالة والتحايا .............. سعدت وكان لي يوما هنيا
فلم نرسله كان الأمرخطفاً .......... وقبل الخطف كان الحمل شايا
تحول مطبخ الأصحاب مشفى ......... فقد تلد القدور لهم مديا
ولكن موت مرضاهم كثير ............ فلن يبقى لطبخ الأكل شيا
إبن عبوش يغتال الأواني ........... ويبكي للبرأة مدعيا
يطالبني بأن ارسل قدورا ..........
ليقتلها ويؤد كل حيا
ويسالني بأن اصبر اذا ما ............ خطف واغتال لي قدرا بريا
فلن ارضى بهذا الظلم لكن ......... له مولد فنجاني سريا
..............
نشرت في منتدى الديرة الرابط :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق