السبت، 13 يونيو 2009

هل الأزتيك من الأزد ؟!


بسم الله الرحمن الرحيم

هل الأزتيك من الأزد ؟!

قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) الحجرات (13) ,وقال تعالى في سورة الإسراء الآية : ( ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا )(3) ,وقال جل شأنه في سورة الصافات: ( وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75 ) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ (77 )) .
ينتسب جميع الخلائق كما اشارت اليه الآيات السابقة الى آدم وحواء عليهما السلام ثم تكاثروا حتى عهد نبي الله نوح عليه السلام وعذب الله قومه بالطوفان فانجاه ومن معه في الفلك ثم اورث ذريته الأرض حتى اصبحوا شعوبا وقبائل , واختلف المؤرخون في مكان بدء نشأة الخليقة ومكان رسو السفينة مما ليس هنا مجال بحثه , وحين دمر سيل العرم سد مأرب تفرقت قبائل العرب القحطانية وانتشرت في مختلف انحاء الجزيرة العربية ومنهم من وصل الى ابعد من ذلك , ثم جاء الاسلام وتفرق المسلمون في انحاء الكرة الارضية يضربون في الارض للرزق ولنشر الدعوة الاسلامية ولانستغرب حين انتشر الاسلام في شرق آسيا دون حروب بل من اثر حسن تعامل التجار المسلمين في ذلك الوقت , كما لانستغرب حين ذكر بعض ممن كان ضمن الرحلات الاستكشافية للقارة الامريكية الجنوبية والوسطى بانهم وجدوا بعض القبائل هناك سحنتهم تشبه سحنة العرب كما ان الكتابات التي وجدت في كهوف في تلك القارة بها كثير من الاحرف والكلمات العربية ( ولست هنا في محاولة اثبات نسب ما ولكن في محاولة لتأكيد تساؤلاتي ) , وقد وجدت في القاموس بعد البحث عن الازد المعروفة لنا وعن شعب في المكسيك يسمى الأزتيك المعلومات التالية :
الأزد :
من كبريات قبائل العرب , تنتسب الى كهلان من قحطان , وتفرغت الى نحو عشرين قبيلة هجروا اليمن بسبب تصدع سد مأرب , ومنهم ستة ارهاط :
1 - رهط ثعلبة العنقاء ومنهم الأوس والخزرج , نزلوا المدينة , وتسموا بعد الاسلام بالانصار .
2 - رهط حارثة بن عمرو وخزعوا عن اخوانهم أي تخلفوا وسموا خزاعة .
3 - رهط عمران بن عامر , ذهبوا الى عمان وأسلموا ثم ارتدوا فوجه لهم ابو بكر رضي الله عنه حذيفة بن محصن فقاتلهم فعادوا الى الاسلام .
4 -رهط أزد شنوءة نزلوا الى تهامة والى جبال السروات وتبدوا .
5 - رهط جفنة بن عمرو , تعاقدوا على ماء يسمى غسان , وهم الغساسنة , اسسوا دولة في مشارق الشام وتنصروا , أسلم منهم اخر ملوكهم جبلة بن الأيهم زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه , ثم بسبب لطمة ارتحل الى بلاد الروم.
6 - رهط لخم وهم المناذرة أو آل نصر الذين أقاموا دولة في العراق .
أزتيك Azteque:
شعب ممن سكن المكسيك منذ حوالي القرن الثامن الميلادي , استتبت لهم سيادة البلاد مع قبيلة المكسيكاس التي استقرت في مركز مدينة مكسيكو , واسست سلالة بين الاعوام ( 1375 ـ 1524 م ) , قضى عليها الاسبان , كانت لهم حضارة غنية ونظم سياسية متقدمة .
ملاحظات شخصية :
التشابه الكبير بين اشكال المكسيكان والعرب .
سرعة الانفعال والغضب في المكسيكان مثل ماهي عند العرب .
الغيرة في المكسيكان اشد منها عند بقية الشعوب الغربية .
وتساؤلي هو هل هناك أي صلة بين شعب الأزتيك وقبائل الأزد ؟!
اتمنى ان يكون هناك من يملك الإجابة او من لديه القدرة على البحث والتقصي في هذا الموضوع , والله ولي التوفيق .

.........................................

http://www.aldeerah.net/vb/showthread.php?t=29442
http://www.balhakm.net/vb/showthread.php?t=23479

هناك 27 تعليقًا:

  1. الفهد البرونزي ( منتديات بالحكم )16 يونيو 2009 في 10:49 م

    فى عدد قديم لمجلة العربى الكويتية العدد233 فى يونيو1977

    بحث للاستاذ تيسير ظبان بخصوص هذا الموضوع

    وساحاول باختصار نقل فقرات حيث ان هذة الاعداد غير مدرجة فى موقع المجلة


    يوجد كتاب لبروفسور امريكى اسمة " فان سيرتيما " وهو استاذ الدراسات الافريقية فى جامعة روتجر

    اسم الكتاب---- لقد جاءوا الى امريكا قبل كولومبس

    ويدعم راية بوثائق تاريخية

    تؤكد وصول بعثة من مملكة مالى الاسلامية قبل كولومبس ب1200 سنة

    والامير شكيب ارسلان له بحث تعليقا على على كتاب مسالك الابصار منذ حوالى 90 عام

    الدكتور احمد زكى له عدة محاضرات حول ان العرب هم الذين سبقوا كولومبس فى اكتشاف امريكا بالادلة التاريخية

    نشرت الصحف المصرية منذ حوالى 50 عام ان احد السائحين وجد قبيلة فى مجاهل البرازيل لهم عادات غريبة

    فهم يصومون شهرا كل عام واذا قاموا الى صلواتهم يغسلون ايديهم ووجوههم وارجلهم

    ولما سالهم عن اصلهم اجابوا انهم لا يعرفون شيئا

    ومن الدلائل

    1 وجود كلمات عربية قديمة بين القبائل

    2العثور على نباتات كما اكد الدكتور "هوى لين لى " كالجوافة والباباى والاناناس حملها البحارة العرب

    3 العثور على جماجم بشرية لسكان افريقيا فى كهوف الباهاما فى خليج المكسيك

    كما اشار دكتور جفرى فى محاضرتة

    واختتم الباحث مقالتة بما جاء فى كتاب مسالك الابصار لابى الثناء الاصفهانى حول تكهنة بوجود قارة اخرى قبل كولومبس بمئات السنين


    الاخ ابن خرمان

    هى محاولة ولعلها تكون بداية للبحث

    وكل التقدير للقيمة الكبيرة التى تحملها مواضيعك

    ردحذف
  2. سعيد صالح المرضي ( منتديات بالحكم )16 يونيو 2009 في 10:54 م

    أخي العزيز بن خرمان
    تحية طيبة وبعد
    بحثت كثيرا عن [ شـــعب الأزتيك ] ، وما وجدته لايسد الرمق ، ولايروي الصادئ ، سيما وان الأمر هام ، وتســاؤلك هل هناك علاقة بين [ الأزد والأزتيك ] ..؟ ، يدفع الناس للبحث والتقصي ، للحصول على المعرفة وتتبع الأصول والجذور والتعرف على القبائل والشعوب ، و أين يكون لنا أبناء عمومة على هذا الكوكب ..؟؟
    وهذا إسهام متواضع ولعل لي عودة للموضوع إن شاء الله .
    (1) يسجل شعب الأزتيك أن أصوله الأولى جاءت من منطقة في شمال المكسيك تسمى أزتلان ومنها تم اشتقاق كلمة آزتيك، وبعد استقرارهم في وادي المكسيك بدأوا إخضاع جيرانهم، ومن خلال التحالفات والغزو نجحوا في تأسيس دولة قوية بسطت نفوذها على قبائل الهوواستيك شمالا وقبائل المكسيك والزابوتيك جنوبا ووصلوا إلى جواتيمالا، وأخضعوا شعوب التلاكسكالا بالقسوة الوحشية مما دفع هؤلاء إلى الوقوف مع الغزاة الأسبان الذين حضروا من أسبانيا لإنشاء امبراطورية يحدوهم الأمل في السيطرة على ثروات الأمريكتين خاصة الذهب والفضة.


    (2)وسنحاول هنا الإجابة على أسئلة مثل:
    1. من هم السكان الأصليون للأمريكيتين؟ وما هي سماتهم الخلقية؟ ومن أين وصلوا إلى الأمريكتين؟
    2. ما هي أشهر حضارتهم وشعوبهم؟
    3. إبداعاتهم الحضارية والثقافية.
    السكان الأصليون
    هناك سمات بدنية مشتركة تجمع بين شعوب الأمريكتين الأصلية، ألا وهي الشعر الأسود الضارب إلى الزرقة، وتتدرج البشرة من الأصفر الداكن إلى الأحمر الداكن من حيث اللون وعيون سوداء وتقاطيع كبيرة، أما الخصائص الأخرى فتتباين من بيئة طبيعية لأخرى مثل الأنوف الفطساء والمدببة، الشفاه الغليظة والرقيقة.. والأجسام الضئيلة والفارعة.
    يشبه الأمريكيون القدماء الجنس المنغولي، كما تدل عظام وجناتهم، ومن ثَم يسعنا القول بأن الأمريكيين القدماء منحدرون من أصل آسيوي، ولعلهم انحدروا مع غيرهم من شعوب شرق آسيا من عناصر سابقة للعنصر المنغولي، وتفرع إلى أجناس عدة.
    ونظرًا لأن قارتيْ أمريكا وآسيا تلتقيان تقريبًا عند مضيق "بيرنج" في أقصى الشمال الغربي للأمريكتين فإن علماء الأنثروبولوجيا عامة اتفقوا على أنه من هذا المكان تم أول عبور من "سيبريا" الفاصلة إلى الأمريكتين منذ أكثر من 35 ألف سنة ق.م.
    التنوع الحضاري واللغوي
    اعتاد الغربيون بروح التعصب أن يضعوا تشكيلة كبيرة من الحضارات القديمة تحت مسمى واحد، وهو ما لم يسلم منه بالطبع -بل الأكثر وضوحًا- الشعوب الأصلية للأمريكتين، وهذا المسمى ذو المقدرة التفسيرية الضحلة هو الهنود الحمر.
    وقد برروا هذه التسمية بأن جميع هؤلاء السكان كانوا يلطخون وجوههم باللون الأحمر.
    ولكن مما لا ريب فيه أن عددا من الحضارات والثقافات التي لا يمكن حصرها كان موجودا في هذه المنطقة من العالم.
    ويتضح هذا التنوع والتمايز بجلاء في لغاتهم؛ فقد قسم العلماء اللغات التي كان يتحدث بها الأمريكيون القدماء إلى 12 أصلا لغويًا تختلف عن بعضها باختلاف اللغات السامية عن اللغات (الهندو أوروبية).
    وتنقسم كل مجموعة أساسية إلى عدد كبير من اللغات واللهجات قدّرها البعض بـ 120، وتختلف كل لغة عن الأخرى في داخل المجموعة الواحدة باختلاف اللغة الإنجليزية عن اللغة الروسية؛ أي أنهم كانوا يتكلمون أكثر من ألف لغة تختلف عن بعضها اختلافًا لم يُرَ له مثيل في العالم.
    ولقد تغلبوا على هذا العائق اللغوي بأن كانوا يستقدمون لغة الإشارة للتخاطب فيما بينهم.
    ..................

    1 / تدمير وإبادة شعب الآزتيك وحضارته
    بقلم: فائق فهيم
    مجلة الحرس الوطني
    العدد 258
    تاريخ1/12/2003
    ــــــــــــــــــــــ
    2/ الأمريكان القدماء.. حضارات الشمس والقمر
    عقيل زياد
    اسلام اون لاين
    2001/10/16

    ردحذف
  3. تابع ( سعيد صالح المرضي )16 يونيو 2009 في 10:59 م

    تابع تعليق ( سعيد المرضي ) :
    أشهر الحضارات
    حضارة المسايا: هذه الحضارة شملت المكسيك وأمريكا الوسطى في حوالي 5000 ق.م. وقد كانت في الفترة التي ازدهرت بها الحضارة الفرعونية في مصر، وهناك محاولات لاستلهام أساليب الحكم عند المسايا؛ حيث أطلق عليهم علماء التاريخ والآثار (يونان العالم الجديد) [ويقود هذا الإحياء الرئيس الفنزويلي "شاقيز"؛ فقد قام بجولة شملت أمريكا الوسطى وبعض دول أمريكا اللاتينية، معلنًا أن الديمقراطية الغربية لا تلائمنا نحن في أمريكا الوسطي والجنوبية، ولا تلائم مجتمعاتنا، ويقوم بإجراء حوارات أسبوعية إلى وسائل الإعلام الفنزويلية في برنامج حوار مع الرئيس].
    ثقافات شاغين دناسكا: هذه الثقافات هي الأقدم في أمريكا الجنوبية، وقد سبقت حضارة المسايا، ولكن المعلومات المتوافرة عنها ما زالت قليلة؛ نظرًا لأن الاهتمام بهذه الثقافات قد بدأ متأخرًا.. إلا أن هناك بعض الآثار المدهشة التي اكتُشفت التي تشير إلى رُقيِّها.
    الحضارة التيوتهواكافية: ظهرت هذه الحضارة في المكسيك وأمريكا الوسطى في الفترة التي وُلد فيها المسيح (عليه السلام)، وانهارت في حوالي 900 ميلادية.
    حضارة الإزتيك: كانت في وادي المكسيك عقب انهيار الحضارة التيوتهوا كافية، واستمرت حتى غزو الأسبان.
    حضارة الأنكا: كانت بدايتها في حوالي سنة ألف للميلاد، وهي تمتد عبر جبال الإنديز في أمريكا الجنوبية، واستمرت حتى الغزو الأسباني.
    بناة الاستحكامات: شملت هذه الثقافة مساحات شاسعة من الولايات المتحدة الآن، وكانت بدايتها في ولاية أوهايو.
    ثقافة المسيسبي: ازدهرت هذه الثقافة بعد أُفول عصر بناة الاستحكامات حوالي 500 ميلادية، ومركزها شمال "سانت لويس" حاليًا، وتشمل معظم خط سقوط الأمطار لنهر المسيسبي.
    حضارات وثقافات أخرى: ومن الحضارات والثقافات الأخرى "الأيروكوا"، و" الألجونكي"، و"الشروكي" في أمريكا الشمالية، و"التولتوكية" في أمريكا الجنوبية والوسطى وغيرها، مما لا يتسع ذكره.
    مظاهر الحضارة
    الزراعة: عند وصول الرجل الغربي كانت قبائل "الهربى"، و"الشوفى" -موقعها جنوب غرب أمريكا الشمالية- تشق الترع، وتقيم السدود، وتسوي المنحدرات على شكل مدرجات، كما أن شعوب الآباشي خصصوا حقولا لزراعة الحبوب، وكانوا يقومون بتشمير النباتات في بداية نموها برؤوس السمك.
    وقد أثبت العلماء أن الأمريكيين القدماء أقاموا مراكز لزراعة البساتين، وأنبتوا ما يربو عن 140 نوعًا من النباتات والحبوب، وقد اعتنوا بتربية حيوانات اللاما.
    بجانب ما حققه "الأزتيك" في المكسيك من مستوى رفيع من الاقتصاد الزراعي بما فيه من نظام متعدد للري وبناء الجزر الصناعية في البحيرات.
    ولكن من الصعب تحديد تاريخ بدء الزراعة في الأمريكيتين، بالرغم من اتفاق العلماء على ظهورها في الفترة ما بين 8000 ق.م و5000 ق.م وتحديد زراعة القطن والذرة بـ 1200 ق.م.
    ................
    1 / تدمير وإبادة شعب الآزتيك وحضارته
    بقلم: فائق فهيم
    مجلة الحرس الوطني
    العدد 258
    تاريخ1/12/2003
    ــــــــــــــــــــــ
    2/ الأمريكان القدماء.. حضارات الشمس والقمر
    عقيل زياد
    اسلام اون لاين
    2001/10/16

    ردحذف
  4. تابع تعليق ( سعيد صالح المرضي )16 يونيو 2009 في 11:00 م

    العمارة والفن
    إن أهم ما يستدعي الاهتمام فيما وصلت إليه حضارات السكان الأصليين للأمريكتين هو انتشار الأهرامات؛ فهناك أهرامات في أمريكا الجنوبية تخص حضارة "المايا"، وأيضا أهرامات في المكسيك، وهي تخص حضارة "التيوتهواكان"، و"التولتك" والتي هي الأشهر.
    والأهرامات المكسيكية معروفة باسم "أهرامات الشمس والقمر" شُيدت في عاصمة حضارة "التيوتهواكان"؛ حيث أقيمت هذه العاصمة على جانبيْ طريق فسيح مستقيم له دلالة دينية، ويطلق اليوم على هذا الطريق اسم (طريق الموتى).
    ويقع "هرم القمر" في الطرف الشمالي بهذا الطريق، أما هرم "الشمس" فموقعه في الطريق الشرقي، وهرم الشمس هذا يفوق في حجمه هرم القمر، وتعادل رقعة الأرض التي أقيم فوقها هرم الشمس مساحة هرم خوفو في مصر، الذي يوازي ضعف هذا الهرم ارتفاعًا.
    وهرم الشمس هذا مليء بالتراب، وغُطِّي بالحجر المصقول، ويدل على أن بين شعب "تيوتهواكان" ثمة خبراء في فن العمارة ليس من يباريهم. أما الذي يبعث على الدهشة في هذا الهرم هو ضخامة حجمه؛ وهو ما يترك في النفس انطباعًا بأنه غير محدد الارتفاع والمساحة.
    وكان هرم الشمس يتكون من خمس درجات تربطها سلسلة من الممرات الشديدة الانحدار، وفوق قمته أُقيم معبد "إله الشمس"، وقد شقّ علماء الآثار فجوات إلى داخله، ولكنهم لم يعثروا على أي سراديب أو أنفاق كتلك الشائعة في أهرامات مصر؛ فالبناء بأَسرِه عبارة عن كتلة من الأرض الصلبة، كما أنه لم يتم بناؤه على مراحل، شأنه في ذلك شأن عدد كبير من أهرامات الأمريكتين، ولكنه بُني دفعة واحدة بموجب خطة أُعدت سلفًا.
    وتدل عظمة المشروع التيوتهواكاني على أن عقيدة دينية عميقة الجذور هي التي حملت على بنائه، وهذا شأن الحضارات القديمة بما فيها حضارة الفراعنة في عهد الأسرة الثالثة في مصر.
    وقد عثر علماء الآثار بداخله على أَوانٍ وتماثيل صغيرة، وكل ما نعرفه هو أن هذا الجبل الصناعي قد أُقيم لعبادة أحد الآلهة، وليس كمقبرة لأحد الملوك.
    أما هرم القمر فلم تبلغ الحفريات ما بلغته في هرم الشمس رغم أن موقع هرم القمر هذا في نهاية ما يعرف اليوم بطريقة الموتى يدل على أنه أكثر من هرم الشمس أهمية، وإن كان حجمه لا يزيد عن ربعه.
    وفي الجنوب الشرقي لطريق الموتى يوجد معبد لأحد الآلهة؛ وهو ما يكون مجموعة ضخمة رباعية الشكل هي في الواقع مدينة الهرم التي تضم خمسة عشر معبدًا، كما عُثر على تماثيل من الحجر لها رؤوس حيات وغيرها من الصور التي لها عيون من الزجاج ومطلية بألوان براقة.
    كذلك لم تخلُ هذه المدينة من الأفريزات الضخمة والشرفات والمنصات؛ وهو ما يدل على فن راقٍ.
    ولنترك مدينة الأهرامات في المكسيك، ونتجه جنوبًا إلى "بيرو"؛ حيث موقع حضارة "شاغين"، وهي من أقدم حضارات أمريكا الجنوبية التي توصل إليها العلماء؛ وهو ما يدل على أن الطراز الحضاري قد بلغ منذ بدايته المبكرة ذروة تطور مذهلة؛ فقد عُثر على ما يُسمى بالقلعة؛ حيث توجد ردهات وأروقة ومنحدرات وطرق، وفوق كل هذا نظام للتهوية يزود الحجرات الداخلية بالهواء النقي.
    وعلى امتداد ساحل بيرو عثر العلماء على فتحات مقابر يصل عمقها إلى 14 قدمًا، وبداخلها أوانٍ تزخرفها الطيور الملونة والحيوانات والفاكهة وملابس منسوجة من القطن والصوف مصبوغة بألوان متعددة تصل إلى مائة وتسعين لونًا مختلفًا، ترجع إلى عصر حضارة "ناسكا" التي ازدهرت بعد حضارة "شافين" بثلاثة قرون.
    والجدير بالذكر أن هناك سمات مشتركة تجمع فن العمارة في هذه الحضارة، ألا وهي المساحات الجنائزية وضخامة المعابد والتماثيل.

    ردحذف
  5. تابع تعليق ( سعيد صالح المرضي )16 يونيو 2009 في 11:01 م

    هندسة الطرق والكباري: على ارتفاع 12 ألف قدم؛ حيث يصعب التنفس، وتتوهج الشمس؛ وهو ما يُعرف بجبال الإنديز تتجلى عبقرية حضارة الأنسكافي أنها أقامت شبكة من الطرق تمتد عبر هذه الجبال والصحارى.
    وصفها "ألكسندرفون همبولدت " -مهندس قام بإصلاح الطرق الرومانية في أوربا في عصر نابليون- بأنها من أروع المشروعات التى تدل على عبقرية الإنسان، وأشدها نفعاً؛ بل
    إن شبكة الطرق هذه أقوى من أي طرق لشعب قديم آخر بما فيهم الرومان.
    انطلق الأنكا بين ياهوانكوا وكزكوا تفصلها مسافة 1200 عبر طرق مستقيمة أقيمت على أساسات متينة، تمكن من عبور قوافل اللاما والجنود، وهم يتأرجحون على الكباري المعلقة وعبر الأنفاق التي تربط سلسلة من الشلال بالتي يليها.
    كما أقاموا طريقا ساحلي يمتد طوله بنحو 750 ميلا، ويحف بهذا الطريق جدار يُعد صورة مصغرة من جدار الصين العظيم.
    فقد أتيح لمهندسي الأنكا الحاذقين في بناء هذه الطرق خطة بسيطة، وهي أنه لم يعُقْهم أي عائق طبيعي؛ بل استمروا في البناء باتجاه مستقيم مقيمين الكباري فوق المستنقعات، ويحفرون الممرات والأنفاق في وسط الكتلة الصخرية.
    الخاتمة: وبعد هذا العرض لبعض مظاهر حضارات السكان الأصليين للأمريكيتين الذين قدموا للبشرية أروع أساليب بناء الطرق، إلى جانب زراعة الذرة والقطن والبطاطس والطماطم والكاكاو والمطاط وغيرها، وكان جزاؤهم من الغربيين أن قدموا لهم حرق كتبهم وتراثهم، كما فعل الأسقف لاندا؛ حيث اعتبرها رجسا من عمل الشيطان؛ حيث حرق كتب الطب والرياضيات والكتب الرينسية في ميدان "حربا" لطرد الأرواح الشريرة.
    وفوق كل هذا استغلالهم لطرق الأنكا في السيطرة على بلادهم.

    ردحذف
  6. تعليق الشدوي ( منتدى الديرة )16 يونيو 2009 في 11:04 م

    يعتقد معظم الباحثين ان شعوب امريكا القديمه تنحدر من أصول منغوليه هاجرت من شرق اسيا عبر مضيق البيرنق (Bering Sea) الى أمريكا ، وحضارة الأزتيك قامت في القرن الحادي عشر الميلادي ، وهي حضارة وثنيه تتخذ من الشمس والقمر رموز وطقوس عقائديه ، قد يكون التشابه الجسماني المتقارب مع الجنس العربي مرده الى الأسبان في المقام الأول .
    لعل من المفيد القول ان احد الروايات المتعلقة بذو القرنين ترجع نسبه الى اليمن فأقيال اليمن سابقا كان يقال لهم ذو (ذو نواس وذو يزن) ومما يقوي هذه الروايه براعتهم في بناء السدود ، وهذا يقودنا الى رحلة ذو القرنين الى مشرق الأرض ومغربها ، لعل المؤكد في الموضع حتى الأن ان الأزتيك حضارة رائعه قضى عليها الغزاة الأسبان الباحثين عن الذهب

    ردحذف
  7. مشاركة من الواتساب للدكتور عبدالرزاق حمود الزهراني /

    اعذروني علي الاطالة لكنه موضوع يستحق :
    مفاجاة من العيار الثقيل :
    امريكا كانت مسلمة قبل كولمبس .
    مفاجآت حقائق التأريخ المخفي قسراً
    ----------

    " المسلمون الذين لا يعرفهم المسلمون"

    �� *التسمية : الهنود الحمر!*

    " إن كريستوفر كولومبس كان واعيًا الوعي الكامل بالوجود الإسلامي في أمريكا قبل مجيئه إليها"

    ليون فيرنيل

    بروفسور جامعة هارفرد
    في كتابه "أفريقيا واكتشاف أمريكا"
    ‏Africa and the discovery of America""

    عندما بدأت هذا الكتاب لم أكن أطمع بأكثر من عظيم إسلامي واحدٍ من قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية لكي أضيفه إلى صفحات هذا الكتاب لأثبت أن هذا الدين دين عالمي، ولكنني صُعقت من المفاجأة عندما علمت أن سكان أمريكا بأسرهم كانوا مسلمين!!! وقبل أن يتهمني البعض بالجنون لما سأعرضه من معلومات تاريخية خطيرةٍ، ينبغي علينا أولًا، أن نراجع معًا ما تعلمناه سابقًا في كتب التاريخ المدرسية التي هي انعكاسٌ طبيعيٌ لكتب التاريخ الغربية: فلقد تعلمنا أن قارتي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية كانتا قارتين مجهولتين حتى عام 1492 م عندما اكتشفها بحار إيطالي اسمه (كريستوفر كولمبوس)، وهناك وجد هذا البحار الإيطالي الذي كان يعمل لصالح ملكي إسبانيا (فرناندو) و (وايزابيلا) أناسًا يعيشون في تلك الأرض، فظن أنهم من الهنود، فأسماهم (الهنود الحمر) للونهم الأسمر المائل للحمرة، ثم جاء (أميركو فاسبوتشي) وهو أحد البحارة الإيطاليين ليكتشف أن تلك الأرض ليست الهند وإنما هي قارة جديدة (ومنها جاءت تسمية أمريكا!)، ولأن الهنود الحمر لم يكونوا متحضرين، ولأنهم كانوا من آكلي لحوم البشر (كما تصورهم السينما الأمريكية دائمًا) فلقد تطوع الأوروبيون البيض بنشر الحضارة والثقافة في أوساط الهنود الحمر، ولكن الغريب أن عشرات ملايين الهنود الحمر تم قتلهم من قبل الأوروبيين البيض في تلك الفترة التي كان من المفروض أن تكون لنشر الحضارة والمدنية في أوساطهم! انتهت الرواية الغربية

    ردحذف
  8. تابع ١ مشاركة د. عبدالرزاق /

    الحقيقة أن هذه الرواية التاريخية لا تعدو مجرد هراء أراد الأوروبيون فيه تبرير إبادتهم للشعب الهندي الأحمر، والمحزن في الأمر أننا تقبلنا هذه الرواية وكأنها حقيقة تاريخية، ولكن هذا الوقت قد فات وولى، فلقد آن الأوان لشباب هذه الأمة أن ينتفضوا في وجه غزاة التاريخ، وأن يعيدوا كتابة التاريخ لا أقول من منظور إسلامي، بل من منظور إنساني شامل، بعيدًا عن التزييف والتحيز لأي طرف، فالسر الخطير الذي ظل طي الكتمان في أرشيفات إسبانيا والبرتغال لمئات السنين هو أن الهنود الحمر كانوا شعوبًا إسلامية تمت إبادتهم من دافعٍ صليبي حاقد على الإسلام والمسلمين، وقبل أن يظن القارئ أن هذا الكلام ما هو إلا خيال كاتب يؤمن بنظرية المؤامرة، ينبغي علينا أن نستعرض الحقائق التاريخية التي توصلت إليها من خلال دراستي لهذا الموضوع الخطير، والآن لنستعرض سوية تاريخ الإسلام في أمريكا، وأترك المجال للقارئ الكريم بعد ذلك ليحكم بنفسه:

    ردحذف
  9. تابع ٢ مشاركة د. عبدالرزاق حمود /

    � *القرن الأول الهجري:* بداية قصة الإسلام في أميركا بدأت مبكرًا من على ظهر فرس عربية أصيلة كانت تجري على الضفة الشرقية للمحيط الأطلسي في عام 63 هـ، وفوق هذه الفرس كان يركب فارسٌ من بني أمية اسمه (عقبة بن نافع) هو ابن خالة الفاتح الإسلامي العظيم -الأموي أيضًا- (عمرو ابن العاص)، هذا الفارس المسلم نظر إلى المحيط الأطلسي وعيونه تفيض بالدموع ليرفع يديه في علياء السماء ويقول بصوتٍ خالطت نبراته هدير أمواج بحر الظلمات:

    "اللهم لو كنت أعلم ان وراء هذا البحر أرضًا لخضته إليها في سبيلك حتى أعلي عليها كلمة لا إله إلا اللَّه"!

    �� *القرن الأول الهجري:* الإمام الشعبي قال شيئًا عجيبًا ورد في كتاب (الحث على التجارة) لأبي بكر الخلال حيث قال

    "إن للَّه -عز وجل- عبادًا من وراء الأندلس كما بيننا وبين الأندلس ما يرون أن اللَّه تعالى عصاه مخلوق رضراضهم الدر والياقوت، جبالهم الذهب والفضة لا يحرثون ولا يزرعون ولا يعملون عملا لهم شجر على أبوابهم لها ثمر هي طعامهم وشجر لها أوراق عراض هي لباسهم"!!!!

    �� *القرن الرابع الهجري:* ذكر المؤرخ المسعودي كتابه "مروج الذهب ومعادن الجوهر" المكتوب عام 956 م وأبو حامد الغرناطي أن أحد المغامرين من قرطبة واسمه الخشخاش بن سعيد بن الأسود، عبر بحر الظلمات مع جماعة من أصحابه إلى أن وصل إلى الأرض وراء بحر الظلمات، ورجع سنة 889 م، وقال الخشخاش لما عاد من رحلته بأنه وجد أناسا في الأرض التي وصلها، ولذلك لما رسم المسعودي خريطة للعالم، رسم بعد بحر الظلمات أرضا سماها: الأرض المجهولة بينما يسميها الإدريسي بالأرض الكبيرة أي إنه في القرن التاسع الميلادي كان المسلمون يعرفون أن ثمة أرضا وراء بحر الظلمات (وردت سيرة هؤلاء المغامرين وهم أبناء عمومة في كتابات المؤرخ الجغرافي كراتشكوفسكي وتم توثيقها عام 1952 م في جامعة وايتووتر البرازيلية)

    ردحذف
  10. تابع ٣ مشاركة د. عبدالرزاق /

    �� *القرن الخامس الهجري:* الشيخ البربري ياسين الجزولي (والد الشيخ عبد اللَّه بن ياسين مؤسس جماعة المرابطين) قطع المحيط الأطلسي وذهب إلى المناطق شمال البرازيل مع جماعات من أتباعه، ونشر فيها الإسلام وأسس منطقة كبيرة كانت تابعة للدولة المرابطية ولا تزال هناك مدنًا تحمل أسماء مدنٍ إسلامية مثل (تلمسان) و (مراكش) و (فاس) إلى يوم الناس هذا.

    �� *القرن السادس الهجري:* الشريف الإدريسي الذي عاش في القرن الثاني عشر الميلادي بين 1099 - 1180 م، ذكر في كتابه "الممالك والمسالك" قصة الشباب المغامرين وهم: جماعة خرجوا ببواخر من إشبونة " Lisbon" (عاصمة البرتغال الآن) وكانت في يد المسلمين وقتها، وقطع هؤلاء المغامرون بحر الظلمات، ورجع بعضهم، وذكروا قصتهم وأنهم وصلوا إلى أرض وصفوها ووصفوا ملوكها.

    والغريب في الأمر أنهم ذكروا أنهم وجدوا أناسا يتكلمون بالعربية هناك!!! وإذا كان أناس يتكلمون بالعربية هناك فهذا دليل على أن أناسا كثيرين وصلوا قبلهم إلى هناك، حتى تعلم أهلها العربية ليكونوا ترجمانا بينهم وبين الملوك المحليين، وعلى أنه كان هناك وجود إسلامي في ذلك التاريخ على تلك الأرض. والوصف الذي أعطاه هؤلاء المغامرون يظهر أنه وصف للجزر الكارابية، كوبا أو إسبانيولا.

    ردحذف
  11. تابع ٤ مشاركة د. عبدالرزاق /


    �� *عام 1327 م* المؤرخ الإسلامي شهاب الدين العمري يذكر قصة عجيبة في كتابه"مسالك الأبصار وممالك الأمصار" بأن سلطان إمبراطورية مالي المسلم (منسا موسى) رحمه اللَّه لما ذهب للحج عام 1327 م، أخبره بأن سلفه أنشأ مائتي سفينة وقطع المحيط الأطلسي نحو الضفة الأخرى المجهولة وأنابه عليه في حكم مالي ولم يعد قط! وبذلك بقي هو في الملك وقد وُجدت بالفعل كتابات في البيرو والبرازيل وجنوب الولايات المتحدة تدل على الوجود الإفريقي الإسلامي من كتابات إما بالحروف الكوفية العربية أو بالحروف الإفريقية بلغة الماندينك؛ وهي لغة لشعب كله مسلم الآن، يسمونهم: "الفلان"، وكذلك تركت اللغة المانديكية آثارا لها في الهنود الحمر إلى يومنا هذا (وهناك قبائل هندية إلى يومنا هذا ما زالت تكتب بحروف لغة الماندينك الإسلامية!)

    �� *عام 1493 م:* كريستوفر كولومبوس نفسه يكتب في مذكراته "إن الهنود الحمر يلبسون لباسا قطنيا شبيها باللباس الذي تلبسه النساء الغرناطيات المسلمات" وذكر أنه وجد في كوبا مسجدًا، والجدير بالذكر أن أول وثيقة هدنة بين كرستوفر والهنود الحمر كانت موقعة من طرف رجل مسلم (الوثيقة موجودة في متحف تاريخ أمريكا بتوقيع بحروف عربية من رجل من الهنود الحمر اسمه محمد!!!)

    �� *عام 1564 م:* رسم الأوروبيون خريطة لفلوريدا في أمريكا تظهر فيها مدنا ذات أسماء توجد في الأندلس والمغرب مثل (مراكش) و (ميورقة) و (قادس)، ولكي تكون أسماء عربية هناك، فبالضروري كانت هجرة عربية قبل مائة أو مائتي عام من ذلك التاريخ على الأقل.

    �� *عام 1929 م:* اكتشف الأتراك صدفة خريطة للمحيط الأطلسي رسمها بيري رئيس، الذي كان رئيس البحرية العثمانية في وقته، وذلك سنة 919 هـ/ أي: حوالي: 1510 - 1515 م، (وهي نفس الخريطة التي عرضناها في هذا الكتاب) الغريب فيها أنها تعطي خريطة شواطيء أمريكا بتفصيل متناه غير معروف في ذلك الوقت بالتأكيد، بل ليس الشواطيء فقط، بل أتى بأنهار وأماكن لم يكتشفها الأوروبيون إلا أعوام 1540 - 1560 م، فهذا يعني -وكما ذكر بيري رايس- بأن هذه الخريطة مبنية على حوالي تسعين خريطة له وللبحارين الأندلسيين والمغاربة الذين قدموا قبله، فسواء هو أو المسلمون قبله سيكونون عرفوا قطعا تلك المناطق، وعرفوا اسمها قبل الأوروبيين والغريب في الأمر أنه أظهر بالتفصيل جبال الأنتس التي هي جبال تشيلي في أقصى غرب قارة أمريكا الجنوبية، التي لم يصلها الأوروبيون إلا عام 1527 م، وأظهر أنهارا في كولومبيا، ونهر الأمازون بالتفصيل، ومصبه الذين لم يكونا معروفين عند الأوروبيين ولا موجودين في خرائطهم.

    ردحذف
  12. تابع ٥ شاركة د. عبدالرزاق حمود /


    �� *عام 1920 م:* البروفيسور ليون فيرنيل الذي كان أستاذا في جامعة هارفرد، كتب كتابًا اسماه:
    " أفريقيا واكتشاف أمريكا"، " Africa and the discovery of America"
    يقول فيه:

    "إن كريستوفر كولومبس كان واعيا الوعي الكامل بالوجود الإسلامي في أمريكا"، وركز في براهينه على براهين زراعية ولغوية وثقافية، وقال بأن المانديك المسلمين بصفة خاصة انتشروا في وسط وشمال أمريكا، وتزاوجوا مع قبيلتين من قبائل الهنود الحمر، وهما: "إيروكوا" و"الكونكير" في شمال أمريكا، وانتشروا -كما ذكر- في البحر الكاريبي جنوب أمريكا، وشمالا حتى وصلوا إلى جهات كندا!

    �� *عام 1960 م:* جيم كوفين "كاتب فرنسي ذكر في كتابه: " Les Berberes d Amerique"

    " بربر أمريكا"، بأنه كانت تسكن في أمريكا قبيلة بربرية مسلمة اسمها "المامي"، " Almami"، وهي كلمة معروفة في أفريقيا الغربية ومعناها: "الإمام"، وهي تقال عن زعماء المسلمين، وذكر بأن أكثريتهم كانت في الهندوراس في أمريكا الوسطى، وذلك قبل كريستوفر كولومبس.

    �� *عام 1978 م:* كذلك في كتاب "التاريخ القديم لاحتلال المكسيك"، " Historia Antigua de la conquesta de Mexico " لمانويل إيروسكو إيبيرا، قال:

    "كانت أمريكا الوسطى والبرازيل بصفة خاصة، مستعمرات لشعوب سود جاؤوا من أفريقيا وانتشروا في أمريكا الوسطى والجنوبية والشمالية".

    ردحذف
  13. تابع ٦ مشاركة د. عبدالرزاق /


    �� *عام 1775 م:* اكتشف الراهب فرانسسكو كارسيس، عام 1775 م قبيلة من السود مختلطة مع الهنود الحمر في نيوميكسيكو في الولايات المتحدة الأمريكية "المكسيك الجديدة"، واكتشف تماثيل تظهر في الخريطة المرفقة تدل دلالة كاملة بأنها للسود. وبما أنه لا يوجد في أمريكا سود، فلا شك أنهم كانوا هم المسلمون الأفارقة الذين ذهبوا لنشر الإسلام في أمريكا.

    �� *عام 1946 م:* "مييراموس" في مقال في جريدة اسمها: "ديلي كلاريون"، " Daily Clarion" في "بيليز"، وهي إحدى الجمهوريات الصغيرة الموجودة في أمريكا الوسطى، بتاريخ عام 1946 م:

    "عندما اكتشف كريستوف كولومبس الهند الغربية، أي: البحر الكاريبي، عام 1493 م، وجد جنسا من البشر أبيض اللوق، خشن الشعر، اسمهم: "الكاريب"، كانوا مزارعين، وصيادين في البحر، وكانوا شعبا موحدا ومسالما، يكرهون التعدي والعنف، وكان دينهم: الإسلام، ولغتهم: العربية"!

    �� *عام 2000 م:* لويزا إيزابيل أل فيريس دو توليدو، " Luiya Isabel al ferris Do Tolido"، وهي دوقة مدينة سيدونسا" Cedonia "، اكتشفت بالصدفة وهي ترمم قصرها في مدينة باراميدا " San Luca De paramida"، وثائقًا إسلامية مكتوبة بالعربية ترجع إلى العهد الأندلسي، في هذه الوثائق وصف كامل لأمريكا والمسلمين فيها قبل كريستوفر كولومبس، خبأها أجدادها الذين كانوا حكام إسبانيا وكانوا جنرالات في الجيش الإسباني، وكانوا حكام الأندلس وأميرالات البحرية الإسبانية. وقد خافت أن يحرقها الإسبان بعد موتها، فقامت بوضعها في كتاب قبل أن تموت سنة 2008 م، وهذا الكتاب اسمه " Africa versus America". وفيه تفاصيل الوجود الإسلامي في أمريكا.

    ردحذف
  14. تابع ٧ مشاركة د. عبدالرزاق حمود /


    يجدر الإشارة أن الإكتشافات الأثرية الحديثة أثبتت وجود كتابات بالعربية منحوتة على جدران الكهوف في أمريكا، وفي عاصمة بورتوريكو القديمة سان خوان اكتشفت بعض الأحجار الصخرية مكتوبًا عليها لا غالب إلا اللَّه باللغة العربية! ووُجد على باب أحد المنازل القديمة بنفس المدينة فوق الباب وعلى جانبيه باللغة العربية على الفسيفساء الجميل نفس الكلام. . . . . لا غالب إلا اللَّه!

    وقد وُجدت نقوش في سقوف كنائس باهيا والسلفادور فيها عدة آيات من القرآن الكريم دون أن يشعر أحدٌ لأن أيًا منهم لا يجيد العربية، فهل كانت هذه الكنائس في الأصل مساجدًا للهنود الحمر؟!

    أما بعد. . . . فكما رأينا يتضح أن المسلمين كانوا قد هاجروا إلى أمريكا قبل مئات السنين من دخول كولمبوس لها، ولكنهم لم يهاجروا ليسرقوا الذهب وليبيدوا السكان الأصليين، بل ذهب المسلمون إلى أمريكا ليحملوا رسالة السلام، رسالة العدل، رسالة لا إله إلا اللَّه، محمدٌ رسول اللَّه، هذه الرسالة التي دخلت قلوب وأرواح السكان المحليين الذين سماهم الإسبان الصليبيون بـ "الهنود الحمر" كما سموا من قبل البطل عرج بـ "برباروسا صاحب اللحية الحمراء"، وعلى ما يبدو أن الصليبيين مغرمون باللون الأحمر، فهو لون الدّم الذي يسفكونه في كل العصور، فلقد كان في الأمريكتين 100 مليونًا من الهنود الحمر أكثرهم المسلمين (إن لم يكن جميعهم!) يعيشون في أمانٍ مع المسلمين العرب والبربر والأفارقة الذين عاشوا بسلامٍ معهم، وتزاوجوا وتخالطوا معهم، وصلوا جميعًا جنبًا إلى جنب، فأين ذهب هؤلاء؟ أين ذهب إخوتنا؟ الآن وبعد مرور أكثر من 500 عام على دخول الكاثوليكية إلى أمريكا لم يبقَ إلا هذه الأعداد الصادمة التي أهديها لكل قذرٍ قال إن الإسلام انتشر بحد السيف وأن الصليبيين هم أهل السلام: من بين 100 مليون هندي لم يبقَ إلا: 200 ألف في البرازيل، 140 ألف في حماية التونا (جماعة تشى جيفارا)، 150 ألف هندى في الولايات المتحدة، 500 ألف في كندا يعيشون في الاقامات الجبرية. 150 ألف في كولومبيا، 250 ألف في الاكوادور، 600 ألف في جواتيمالا، 800 ألف في المكسيك، وعشرة ملايين في البيرو، ومع الأخذ بالإعتبار الزيادة الطبيعية للسكان بعد 500 عام كان من المفترض أن يكون عدد إخواننا من الهنود الحمر الآن ممن يشهدون بشهادة التوحيد يعادل 1000000000 مسلم!

    ردحذف
  15. تابع ٨ مشاركة د. عبدالرزاق حمود /


    أبادوهم أولئك السفلة لسحق الإسلام، فالذي لا يعرفه الكثير منا للأسف أن سنة (اكتشاف!) كولمبوس لأمريكا 492 م هي نفسها السنة التي احتل فيها الصليبيان (فرناندو الثاني من أراجون)، (وايزابيلا الأولى من قشتالة) مدينة غرناطة الإسلامية، آخر معقل للمسلمين في الأندلس، فأرادت هذه القذرة إيزابلا (والتي كانت تفتخر بأنها لم تغتسل في حياتها إلا يوم ولادتها سنة 1451 وليلة دخلتها سنة 1461) أن تسحق المسلمين في أمريكا كما ستسحقهم قريبًا في محاكم التفتيش.
    مفاجأة من العيار الثقيل .
    امريكا كانت مسلمة قبل كولمبس


    منقووووووووول كما وردني

    ...
    انتهت مشاركة واتساب للدكتور عبدالرزاق حمود

    ردحذف
  16. أثناء بحثي في الانترنت وجدت مقالات تتحدث عن أن الهنود الحمر كانوا مسلمين .. وهي على الروابط التالية :

    https://www.facebook.com/notes/el-kaiser-osama-hafez/-المسلمون-الذين-لا-يعرفهم-المسلمون-الهنود-الحمر-/401287779893050/


    http://www.al-waie.org/archives/article/7158


    https://aintedles.yoo7.com/t27335-topic


    www.ayamina.com/viewtopic.php?t=4478

    ردحذف
  17. http://www.al-waie.org/archives/article/7158

    الهنود الحمر.. هل كانوا مسلمين!
    يقدم د. يوسف مروح في دراسة له بالإنجليزية معلومات مفاجئة عن تاريخ المسلمين في أميركا الذي يسبق وصول كولومبس بخمسمائة سنة على الأقل، وهي معلومات وشواهد وحقائق على درجة من الوضوح والكثافة التي لا تدع مجالاً للشك في الحضور الاسلامي القوي في أميركا قبل الأوروبيين. فقد أبحر المسلمون ـ كما هو موثق في عشرات المراجع والأدلة ـ عبر المحيط الأطلسي «بحر الظلمات»، وقد أبحرت بواخر المسلمين عام 1961م من ميناء بالوس على الشاطئ الإسباني وعادت بعد غياب طويل.
    من المعلوم أن أهم معاونين لكولمبوس في رحتله المشهورة كانا مسلمين هما «مارتن ألونسو بترون» وأخوه «فينست» وكان كل واحد منهما رباناً لسفينة، وكانا تاجرين خبيرين بالبحار وتقنيات الإبحار وصيانة السفن، وعائلة بترون ترجع في أصولها إلى عائلة أبي زيان السلطان المغربي لسلالة المريند الحاكمة.
    وقد أشار المؤرخ والجغرافي المسلم المسعودي في كتابه «مروج الذهب ومعادن الجوهر» أن الملاح المسلم خشخاش بن سعيد القرطبي أبحر من ميناء بالوس سنة 889م ووصل إلى أرض معروفة وعاد بعد ذلك ومعه خزائن عظيمة. وقد أشار المسعودي في خريطته التي رسمها للعالم إلى مناطق في المحيط الأطلسي سماها الأرض المجهولة.
    ورحلة كولومبس تقدم إشارات كثيرة عن الحضور الاسلامي، فقد وجد كولمبوس أن جزيرة جمرة «كنار» تحكمها عائلة عربية اسمها أبو عبد الله، وقد وجد أن الأهالي يسمون جزيرة «سان سلفادور» (جوانا هاني وهي تحريف للكلمة العربية إخوة هاني وكتب ابن كولومبس عن الرجال السود الذين شاهدهم في هندوراس وينتمون إلى قبيلة مسلمة يطلق عليها محلياً «المامي» وهي تعني «الإمامي» أو الإمام. وكتب المؤرخ الأميركي وينر ـ الاستاذ في جامعة هارفرد ـ أن كولمبوس كان مدركاً للوجود الاسلامي في العالم الجديد، وأن المسلمين في غرب إفريقيا انتشروا عبر الكاريبي إلى جميع أنحاء القارتين الأميركيتين وكانوا يتاجرون ويتزاوجون مع هنود الأوقيوسيين. وجاءت في المراجع الاسلامية تفصيلات كثيرة عن رحلات بحرية عبر المحيط الأطلسي مثل الجغرافي المشهور الإدريسي في كتابه «نزهة المشتاق في اختراق الآفاق» والعمري في كتابه «مسالك الأبصار في ممالك الأمصار».
    وذكر كولمبوس في يومياته أنه شاهد في كوبا مسجداً على قمة جبل، وآثار الكتابات العربية والاسلامية والآيات القرآنية التي اكتشف الكثير منها في كوبا وتكساس ونيفادا والمكسيك. وذكر كولمبوس أيضاً أن الرماح والأسلحة التي كان يستخدمها السكان السود في هاييتي مطابقة في طريقة صنعها وموادها الأولية وتركيبة المعادن فيها تلك التي تصنع وتسوق في أفريقيا، وقد دهش كولمبوس من مشهد السكان الذين يرتدون المأزر وأغطية الرأس، ولاحظ أنها تشبه ملابس الناس في «جونية» وتساءل من أين تعلم الناس الحشمة؟
    ووصف المستكشف الإسباني هرنارد ملابس النساء الهنديات بأنها عبارة عن حجاب طويل، وملابس الرجال بنطال قصير مربوط بحزام في الخصر وموشى على طراز أجواخ «المغربة». وأطلق كولمبوس كلمة «أشال» على ملابس النساء وهي أغطية النساء في غرناطة، ويذهب التشابه ـ كما وصف الإسبان ـ حتى في أراجيح الأطفال.
    وقدم د. باري نيل في كتابه «قصة أميركا» أدلة كثيرة جداً على وجود المسلمين في جميع أنحاء أميركا منها: الخرائط وبقايا المدارس واسماء القبائل والأماكن التي سجل منها 565 اسماً مشتقة من اصول عربية وإسلامية مثل Makka قبيلة هندية، ومنى، ومحمد، وأباجي وزولو، ومرابطين، إضافة إلى كثير من العادات والخبرات التي توضح الصلة الثقافية بين الهنود الأميركيين، والمسلمين العرب.
    ويرى الكسندر فون في دراسة له عن الفنون القديمة في أميركا، أن كثيراً من رؤوس المنحوتات وملامحها عربية، كما لا حظ نقش الهلال في الرسومات والنقوش الموجودة التي استخدمت على الجدران وفي المسكوكات.

    يتبع ..

    ردحذف
  18. http://www.ayamina.com/viewtopic.php?t=4478


    الهنود الحمر مسلمون
    مصطفى اسماعيل التل

    25955:مصطفى اسماعيل التل.jpg


    قرأت مداخلة للأستاذ أحمد الحوطي من البحرين حفظه الله بعنوان (الإسلام دخل الى أمريكا قبل كولومبس) , صدمت فيها من أن الهنود الحمر كانوا مسلمين , وقد حثّني ذلك على تتبع هذه القضية تاريخيا , بنزر يسير مما توفر من اقرارات سربت من هنا وهناك , فكانت هذه نتيجة ما تتبعته أضعه بين يديك أيها القاريء لعلك تستطيع أو نستطيع في يوم من الأيام أن نصوغ تاريخنا بأيدينا , فالتاريخ يكتبه المنتصر . وفيما يلي بعض ممّا جاء في مداخلة الأستاذ ( أحمد الحوطي من البحرين) :

    مجموعات كبيره من الهنود الحمر في أمريكا اعتنقت الإسلام قبل إكتشاف "كولومبس" لها رغم أن المؤرخين يعدون البحار الإيطالي كريستوفر كولومبس -الذي عمل تحت العلم الأسباني- مكتشف العالم الجديد، فإن هناك من المؤرخين من يؤكد وصول جماعات بشرية من العالم القديم -أفريقيا وآسيا وأوربا- إلى العالم الجديد قبل كولومبس، معتمدين في ذلك على العديد من الشواهد الأثرية في الأمريكتين، بل وما كتبه كولومبس في مذكراته. غير أن أمر هذه الرحلات السابقة على كولومبس أصبح طي النسيان لأنها لم تجد من يؤرخ لها، إضافة إلى أن المهاجرين للعالم الجديد لم يتمكنوا من التواصل مع العالم القديم، وربما لم يدركوا طبيعة الأرض التي وصلوا إليها.

    واستنادا إلى ما ذكره "بارتولو ميه دي لاس كاساس" نقلا عن مذكرات كولومبس الضائعة "يوميات الرحلة الأولى"؛ فإن كولومبس عندما وصل بسفينته إلى كوبا في أكتوبر 1492م شاهد أثرا لمسجد على قمة أحد الجبال وله مآذن ونقوش ومكتوب على جدرانه بعض الكتابات العربية، وعندما وصل إلى هاييتي في رحلته الثانية قدم له الهنود رماحا تشبه رماح المسلمين الأفريقيين كما شاهد زنوجا أفريقيين. وحين أسس أول مستعمرة له في كوبا وجد كولومبس أن طعام الهنود الحمر مشابه لطعام المسلمين وهو ما أثار دهشته ظنا منه أنهم "محمديون"، على نحو ما سجله في يومياته. كما وجد الأسبان مخطوطات أثرية إسلامية في كوبا وغيرها من بلدان الأمريكتين. ونشرت مجلة المقتطف في عددي أغسطس 1926 وفبراير 1945 مقالين عن مجلة العالم اليوم لبرتن كلين أشار فيهما إلى وجود كلمات عربية في لغة الهنود تعود إلى عام 1290م أي قبل اكتشاف كولومبس لكوبا والأمريكتين بمائتي عام.

    يتبع ..1

    ردحذف
  19. تابع لما قبله ..1

    ومن غير الواضح كيف وصل هؤلاء المسلمون إلى كوبا والعالم الجديد؛ فهناك آراء تشير إلى احتمال أن تكون هناك رحلات عربية ضلت طريقها في بحر الظلمات (المحيط الهادي) والمحيط الأطلنطي في العصور الوسطى واستقر بها المقام في الأمريكتين، والبعض يشير في ذلك إلى أن مؤسس الأسطول العثماني خير الدين بارباروسا كان قد بعث ببعض السفن لاكتشاف ما وراء البحر (المحيط الأطلنطي)، وهناك أيضا رواية الأسطولين اللذين بعث بهما الملك منسا موسى (بين 1307-1322م) ملك مملكة ملي (أو مالي) الإسلامية في غرب أفريقيا إلى المحيط الأطلنطي لتعرف ما وراءه، ولم يرجع أي منهما.

    ولكن على كل حال يبدو أن أوضاع المسلمين في هذه المنطقة تدهورت، وضعفت ثقافة وعقيدة أبنائهم فيما بعد فذابوا في مجتمع الهنود الحمر. في ظل السيطرة الأسبانية وبعد نجاح رحلات كولومبس سرعان ما استطاع الأسبان السيطرة على ما يعرف بأمريكا اللاتينية حاليا، فيما سيطرت البرتغال على المنطقة المعروفة حاليا باسم البرازيل. وكان كولومبس قد أقام عقب وصوله إلى كوبا أول مستعمرة أوربية في الأمريكتين، ثم رجع إلى أوربا وسرعان ما عاد إلى كوبا مرة ثانية في مايو 1493 بحملة كان هدفها الأول تنفيذ أوامر ملك أسبانيا بنشر المسيحية بين السكان الأصليين، وهو ما دفعه لاصطحاب 6 قساوسة لهذه المهمة.

    وحين وصل كولومبس جزر الكاريبي أخذ يطلق أسماء القديسين على الجزر التي اكتشفها، ولكن السكان الأصليين قضوا على رجاله؛ فأقام مستعمرة ثانية سرعان ما واجهت نفس المصير، إلى أن جاء الأسبان بعدتهم وعتادهم فاستقروا في كوبا وأخذوا في إبادة السكان الأصليين، وساعدهم في ذلك الخيول والأسلحة النارية.
    واستمرت حملات الإبادة، وبعد 50 عاما لم يتبق من نصف مليون هندي كانوا يقطنون كوبا وقت اكتشافها عام 1492 سوى 4 آلاف يسكنون الأودية الجبلية. هذا غير ما يقرب من 30 مليون هندي أبيدوا في جزر أمريكا الوسطى.

    وسرعان ما جلب الأوربيون ما يقرب من 10 ملايين من العبيد السود من أفريقيا -منهم 3 ملايين مسلم- لإعمار أمريكا الشمالية والوسطى، ويقدر أن هناك نحو 1.5 مليون نسمة من سكان كوبا من الزنوج والمولدين من البيض والسود. غير أن الأسبان غيروا أسماء الزنوج بمن فيهم المسلمون وخلعوا عليهم أسماء مسيحية وعمدوهم، وقد قاوم بعض المسلمين عمليات التنصير الجبرية وكان أبرز محاولات المقاومة عندما قاد الأفريقي المسلم ماكندال الثورة عام 1758 في أمريكا الجنوبية، لكن تم القضاء عليها. وأدت الوحشية الأسبانية إلى القضاء على الإسلام في قلوب الزنوج بمنعهم من الصلاة وإجبارهم على اعتناق المسيحية وارتياد الكنائس ولم تقتصر على السكان المسلمين وإنما امتدت لتشمل السكان الهنود أيضا فكانت موجهة ضد كل من يقاوم الدخول في المسيحية.
    انتهت المداخلة للأستاذ ( أحمد الحوطي ) .

    يتبع .. 2

    ردحذف
  20. تابع لما قبله .. 2



    الرواية الغربية :
    (إن كريستوفر كولومبس كان واعياً الوعى الكامل بالوجود الإسلامى فى أمريكا قبل مجيئه إليها ("ليون فيرنيل" بروفسور فى جامعة هارفرد فى كتابه ( أفريقيا و إكتشاف أمريكا ). عندما بدأ كاتب هذا الكتاب بالكتابة لم يطمع بأكثر من عُظِّيم إسلامى واحدٍ من قارتى أمريكا الشمالية والجنوبية لكى يضيفه إلى صفحات كتابه لإثبات أن هذا الدين دين عالمى, و لكنه صُعق من المفاجأة عندما عَلِم أن سكان أمريكا بأسرهم كانوا مسلمين!!!

    و قبل أن يتهمه البعض بالجنون لما سيعرضة من معلومات تاريخيةٍ, ينبغى علينا أولا أن نراجع معاً الرواية الغربية للهنود الحمر :
    روى الغرب لنا أن قارتى أمريكا الشمالية و أمريكا الجنوبية كانتا قارتين مجهولتين حتى عام 1492 ميلادية عندما اكتشفها بحار إيطالى أسمه ( كريستوفر كولومبس ), و هناك وجد هذا البحار الإيطالى الذى كان يعمل لصالح العرش الإسبانى آنذاك الملك ( فرنا ندو ) والملكة ( إيزابيلا ) أناساً يعيشون فى تلك الأرض فظن أنهم من الهنود فأسماهم( الهنود الحمر ) للونهم الأسمر المائل للحمرة, ثم جاء ( أميركو فاسبوتشى ) و هو أحد البحارة الإيطاليين ليكتشف أن تلك الأرض ليست الهند و إنما هى قارة جديدة ( ومن هنا جاءت تسمية أمريكا!), وكما تصورهم السينما الأمريكية دائماً أنهم قوم من آكلى لحوم البشر وأنّهم لم يكونوا متحضرين, و بالطبع هذا غير صحيح على الإطلاق و الدليل على ذلك أن الأوروبيون البيض قالوا أنهم تطوعوا بنشر الحضارة و الثقافة فى أوساط الهنود الحمر , ولكن الغريب أن عشرات الملايين من الهنود الحمر تم قتلهم من الأوروبيين البيض فى تلك الفترة التى كان من المفروض أن يكونوا هؤلاء الأوروبيين جاءوا لنشر الحضارة والمدنية فى أوساطهم!
    إلى هنا إنتهت الرواية الغريبة .... الملاحظ أن هذه الرواية التاريخية لا تعدو أن تكون مجرد هراء أراد الأوروبيين فيه تبرير إبادتهم للشعب الهندى الأحمر, و المحزن فى الأمر أننا تقبلنا هذه الرواية وكأنها حقيقة تاريخية.

    الحقيقة الإسلامية للهنود الحمر من خلال التسلسل التاريخي
    (القرن الأول الهجرى)
    بداية قصة الإسلام فى أمريكا بدأت مبكراً من على ظهر فرس كانت على الضفة الشرقية للمحيط الأطلسى فى عام 63 هجرية, و فوق هذا الحصان كان يركب فارسٌ من بنى أمية اسمه ( عقبة بن نافع ) هو ابن خالة الصحابي (عمرو ابن العاص ) رضي الله عنه, هذا الصحابي نظر إلى المحيط الأطلسى و عيونه تفيض من الدموع ليرفع يديه فى علياء السماء و يقول بصوتٍ خالطت نبراته هدير أمواج بحر الظلمات الذى هو حاليا ( المحيط الأطلسى ): " اللهم لو كنت أعلم أن وراء هذا البحر أرضاً لخُضتُهُ إليها فى سبيلك حتى أرفع عليها كلمة لا إله إلا الله".... ورد عن الإمام الشعبى فى كتاب ( الحث على التجارة ) لأبى بكر الخلال حيث قال (( إن لله عز وجل عباداً من وراء الأندلس كما بيننا و بين الأندلس ما يرون أن الله تعالى عصاهُ مخلوق رضراضهم الدر و الياقوت, جبالهم الذهب و الفضة لا يحرثون ولا يزرعون و لا يعملون عملاً, شجر على أبوابهم لها ثمر هي طعامهم و شجر لها أوراق عراض هي لباسهم)) .

    يتبع ..3

    ردحذف
  21. تابع لما قبله .. 3

    ( القرن الرابع الهجرى )
    ذكر المؤرخ المسعودى في كتابه " مروج الذهب ومعادن الجوهر " المكتوب عام 956 ميلادية و أبو حامد الغرناطى أن أحد المغامرين من قرطبة واسمه الخشخاش بن سعيد بن الأسود, عبر بحر الظلمات ( المحيط الأطلسى ) مع جماعة من أصحابة إلى أن وصل إلى الأرض التي هي وراء بحر الظلمات ( المحيط الأطلسى ), و رجع سنة 889 ميلادية, و قال الخشخاش لما عاد من رحلتة بأنه و جد أناساً فى الأرض المجهولة و يقصد بها أرض الأمريكتين التى و صلها, ولذلك لما رسم المسعودى خريطة للعالم, رسم بعد بحر الظلمات أرضاً سماها: (الأرض المجهولة ) بينما يسميها الإدريسى بالأرض الكبيرة بمعنى إنه فى القرن التاسع الميلادى كان المسلمون يعرفون أن ثمة أرضاً وراء بحر الظلمات . ( وردت سيرة هؤلاء المغامرين فى كتابات المؤرخ الجغرافى ( كراتشكوفسكى ) و تم توثيقها عام 1952 ميلادية فى جامعة وايتووتر البرازيلية ) .

    ( القرن الخامس الهجرى )
    الشيخ البربرى ياسين الجازولى ( والد الشيخ عبدالله بن ياسين مؤسس جماعة المرابطين ) قطع المحيط الأطلسى و ذهب إلى مناطق شمال البرازيل مع جماعات من أتباعهُ, و نشر فيها الإسلام و أسس منطقة كبيرة تابعة للدولة المرابطية, و يوجد هناك مدناً تحمل أسماء مدنٍ إسلامية مثل (تلمسان ) و ( مراكش ) و ( فاس ) حتى اليوم هذا.....

    (القرن السادس الهجرى )
    الشريف الإدريسى الذى عاش فى القرن الثانى عشر الميلادى ما بين 1099 ميلادية _ 1180 ميلادية, ذكر فى كتابه " الممالك و المسالك " قصة الشباب المغامرين و هم : جماعة خرجوا ببواخر من إشبونة أو لشبونة حالياً ( عاصمة البرتغال حالياً ) و كانت فى يد المسلمين وقتها, و عَبَرَ هؤلاء المغامرون بحر الظلمات, و رجع بعضهم, و ذكروا قصتهم وأنهم وصلوا إلى أرض وصفوها و وصفوا ملوكها, والغريب فى الأمر أنهم ذكروا أنهم وجدوا أُناساً يتكلمون بالعربية هناك!!! و إذا كان أناس يتكلمون بالعربية هناك فهذا دليل على أن أناساً كثيرين وصلوا قبلهم إلى هناك, حتى تعلم أهلها العربية ليكونوا ترجماناً بينهم وبين الملوك المحليين,و على أنه كان هناك وجود إسلامى فى ذلك التاريخ على تلك الأرض و الوصف الذى أعطاه هؤلاء المغامرون يظهر أنه وصفاً للجزر الكاريبية, كوبا أو إسبانيولا..

    (عام 1327 ميلادية )
    المؤرخ الإسلامى شهاب الدين العمري ذكر قصة عجيبة فى كتابه " مسالك الأبصار و ممالك الأمصار " بأن سلطان إمبراطورية مالى المسلم ( منسا موسى ) رحمه الله لما ذهب إلى الحج عام 1327 ميلادية, أُخبر بأن سلفة أنشأ 200 سفينة و عبر المحيط الأطلسى نحو الضفة الأخرى المجهولة و أنابهُ عليه فى حكم مالى ولم يعد أبداً! و بذلك بقى هو فى المُلك و قد وُجدت بالفعل كتابات فى البيرو و البرازيل و جنوب الولايات المتحدة تدل على الوجود الأفريقى الإسلامى من كتابات إما بالحروف الكوفية العربية او بالحروف الأفريقية بلغة الماندينك: و هى لغة لشعب كله مسلم الأن,يسمونهم: " الفَلان ", وكذلك تركت اللغة المانديكية أثاراً لها فى الهنود الحمر إلى يومنا هذا ( و هناك قبائل هندية إلى يومنا هذا تكتب بحروف لغم الماندينك الإسلامية!)...

    يتبع .. 4

    ردحذف
  22. تابع لما قبله .. 4


    ( عام 1493 ميلادية )
    كريستوفر كولومبس نفسه يكتب فى مذكراته " إن الهنود الحمر يلبسون لباساً قطنياً شبيهاً باللباس الذى تلبسهُ النساء الغرناطيات المسلمات " و ذكر أنه وجد مسجداً فى كوبا, و الجدير بالذكر أن أول وثيقة هدنة بين كريستوفر و الهنود الحمر كانت موقعة من رجل مسلم اسمه محمد ( الوثيقة موجودة فى متحف تاريخ أمريكا بتوقيع بحروف عربية من رجل من الهنود الحمر اسمه محمد .

    ( عام 1564 ميلادية )
    رسم الأوروبيين خريطة لفلوريدا فى أمريكا تظهر فيها مدناً تحمل أسماء موجودة بالأندلس و المغرب مثل ( مراكش ) و ( ميورقة ) و ( قادش )

    ( عام 1929 ميلادية )
    إكتشف الأتراك صدفة خريطة للمحيط الأطلسى رسمها بيرى رايس , الذى كان رئيس البحرية العثمانية فى وقته, وذلك كان سنة 919 هجرية أى حوالى 1510 _ 1515 ميلادية, ( و هى نفس الخريطة التى عرضت فى الكتاب ) الغريب فيها أنها تعطى خريطة شواطئ أمريكا بتفصيل متناهي غير معروف فى ذلك الوقت بالتأكيد, ليس الشواطئ فقط, بل ذكر فيها أنهار و أماكن لم يكتشفها الأوروبيون إلا أعوام 1540_1560 ميلادية, فكما ذكر بيرى رايس بأن هذه الخريطة مبنية على حوالى 90 خريطة له وللبحاريين الأندلسيين و المغاربة الذين قدموا قبله, فسواء هو أو المسلمون قبله عرفوا قطعاً تلك المناطق, و عرفوا اسمها قبل الأوروبيين والغريب فى الأمر أنه أظهر بالتفصيل جبال الأنتس التى هى جبال تشيلى فى أقصى غرب قارة أمريكا الجنوبية, التى لم يصلها الأوروبيون إلا عام 1527 ميلادية, و أظهر أنهاراً فى كولومبيا, و نهر الأمازون بالتفصيل و مصبه الذي لم يعرف عند الأوروبيين و لا هو موجود فى خرائطهم....
    ( 1920 ميلادية )
    البروفيسور ليون فيرنيل الذى كان أستاذاً فى جامعة هارفرد, كتب كتاباً اسمهُ " أفريقيا و اكتشاف أمريكا " " Africa and the descovery of America " يقول فيه:" إن كريستوفر كولومبس كان يعلم تمام العلم بالوجود الإسلامى فى أمريكا ", و ركز فى براهينه على براهين زراعية و لغوية وثقافيه, و قال بأن الماندينك المسلمين بصفة خاصة انتشروا فى وسط وشمال أفريقيا, وتزاوجوا مع قبيلتين من قبائل الهنود الحمر, و هما "إيروكوا " و " الكونكير " فى شمال أمريكا, و انتشروا_ كما ذكر_ فى البحر الكاريبى جنوب أمريكا, و شمالاً حتى وصلوا إلى جهات كندا .
    ( عام 1960 ميلادية )
    جيم كوفين " كاتب فرنسى ذكر فى كتابة:" Les Berberes d' Amerique "(بربر أمريكا ): بأنه كانت تسكن فى أمريكا قبيلة بربرية مسلمة اسمها " المامى "" Almami " ,و هى كلمة معروفة فى أفريقيا الغربية و معناها: " الإمام ", و هى تقال عن زعماء المسلمين, و ذكر بأن أكثريتهم فى الهندوراس فى أمريكا الوسطى, و ذلك قبل كريستوفر كولومبس.

    (عام 1978 ميلادية )
    ذكر فى كتاب " التاريخ القديم لإحتلال المكسيك "" Historia Antigua de la conquesta de Mexico ", لمانويل إيروسكو إيبيرا, قال: ( كانت أمريكا الوسطى و البرازيل بصفة خاصة, مستعمرات لشعوب سود جاؤوا من أفريقيا و انتشروا فى أمريكا الوسطى و الجنوبية والشمالية ).
    ( عام 1775 ميلادية )
    إكتشف الراهب " فرانسسكو كارسيس" عام 1775 ميلادية قبيلة من السود مختلطة مع الهنود الحمر فى نيو ميكسيكو فى الولايات المتحدة الأمريكية " المكسيك الجديدة ", و اكتشف فى الخريطة تماثيل تظهر فى الخريطة المرفقة تدل دلالة كاملة بأنها للسود, و بما أنهُ لا توجد فى أمريكا سود, فلا شك أنهم كانوا هم المسلمون الأفارقة الذين ذهبوا لنشر الإسلام فى أمريكا.

    (عام 1946 ميلادية )
    ذكر " ميراموس " فى مقال فى جريدة اسمها: " ديلى كلاريون " " Daily Clarion "فى " بيليز " وهى إحدى الجمهوريات الصغيرة الموجودة فى أمريكا الوسطى, بتاريخ عام 1946 ميلادية: " عندما اكتشف كريستوفر كولومبس الهند الغربية, أى: البحر الكاريبى, عام 1493 ميلادية, وجد جنساً من البشر أبيض اللون, خشن الشعر, اسمهم " الكاريب ", كانوا مزارعين , و صيادين فى البحر, وكانوا شعب موحد مسالم, ويكرهون التعدى والعنف, وكان دينهم: الإسلام, لغتهم: العربية"!!

    يتبع .. 5

    ردحذف
  23. تابع لما قبله .. 5


    ( عام 2000 ميلادية )
    لويز إزابيل ال فيريس دو توليدو," Luiza Isabel al ferris Do tolido " و هى دقة مدينة سيدونسا " Cedonia " اكتشف بالصدفة فى قصرها فى مدينة باراميدا " San Luca De Paramida " وثائقاً إسلامية مكتوبة باللغة العربية ترجع إلى العهد الأندلسى, فى هذه الوثائق و صف كامل لأمريكا و المسلمين فيها قبل "كريستوفر كولومبس",خبأها أجدادهم الذين كانوا حكام إسبانيا و كانوا جنرالات في الجيش الإسبانى, وكانوا حكام الأندلس و الأميرالات البحرية الإسبانية, و قد كان خوفهم من أن يحرقها الإسبان بعد موتهم, فقامموا بوضعها فى كتاب قبل موتهم عام 2008 ميلادية, و هذا الكتاب إسمه" Africa Versus America " وفيه تفاصيل الوجود الإسلامى فى أمريكا. هذا ويجدر الإشارة الى أن الإكتشافات الأثرية الحديثة أثبتت وجود كتابات عربية منحوتة على جدران الكهوف فى أمريكا, و فى عاصمة بورتوريكو القديمة سان خوان اكتشفت بعض الأحجار الصخرية مكتوباً عليها لا غالب إلا الله باللغة العربية! و وجدت على باب أحد المنازل القديمة من نفس المدينة فوقه مباشرة و على جانبية باللغة العربية على الفسيفساء الجميل نفس الكلام..... لا غالب إلا الله ! و قد وُجدت نقوش فى سقوف كنائس باهبا و السلفادور فيها عدت أيات من القران الكريم مع أن أحداً منهم لا يُجيد العربية, فهل كانت هذه الكنائس فى الاصل مساجداً للهنود الحمر؟!
    أما بعد.... فكما رأينا يتضح أن المسلمين كانوا قد هاجروا إلى أمريكا قبل مئات السنين من دخول كولومبس لها, و لكنهم لم يهاجروا ليسرقوا الذهب و ليُبيدوا السكان الأصليين, بل ذهب المسلون إلى امريكا ليحملوا رسالة السلام, رسالة العدل, رسالة لا إله إلا الله , محمد رسول الله, هذه الرسالة التى دخلت قلوب و أرواح السكان المحليين الذين سماها الإسبان الصليبيون بــ " الهنود الحمر " كما سموا من قبل البطل عرج بــ" برباروسا" صاحب اللحية الحمراء, و على ما يبدوا أن الصلبيين مغرمون باللون الأحمر, فهو لون الدم الذى يسفكونه فى كل العصور, و لقد كان فى الأمريكتين 100 مليوناً من الهنود الحمر أكثرهم مسلمين,( إن لم يكن جميعهم! ) يعيشون فى أمانٍ مع المسلمين العرب و البربر و الأفارقة الذين عاشوا بسلام معهم, وتزاوجوا و تخالطوا معهم, وَ صَلّوا جميعاً جنباً إلى جنب, فأين ذهب هؤلاء؟! أين ذهب إخوتنا؟! الأن و بعد مرور أكثر من 500 عام على دخول الكاثوليكية إلى أمريكا فلم يبقى إلا هذه الأعداد الصادمة التى أهديها لكل متعصب من الغرب قال إن الإسلام انتشرا بحد السيف و أن الصلبيين هم أهل السلام: من بين 100 مليون هندى لم يبقى إلا: 200 ألف فى البرازيل, 140 ألف فى حماية التونا ( جماعة تشى جيفار ), 150 ألف هندى فى الولايات المتحدة, 500 ألف فى كندا يعيشون فى الإقامات الجبرية, 150 الف فى كولومبيا, 250 ألف فى الإكوادور, 600 ألف فى جواتيمالا, 800 ألف فى المكسيك, 10 مليون فى البيرو, و مع الأخذ بالأعتبار الزيادة الطبيعية للسكان بعد 500 عام كان من المفترض ان يكون عدد إخواننا من الهنود الحمر الأن ممن يشهدون بشهادة التوحيد يعادل مليار مسلم! أبادوهم أولئك الدميون لسحق الإسلام, فالذى لا يعرفه الكثير منا للأسف أنه فى سنة اكتشاف كولومبس لأمريكا عام 1492 ميلادية هى نفسها السنة التى أحتل فيها الصليبيان ( فرناندو الثانى من أراجون ), و ( إزبيلا الأولى من قشتالة ) مدينة غرناطة الإسلامية, أخر معقل للمسلمين فى الأندلس, فأرادت الصليبية إزابيلا ( و التى كانت تفتخر بأنها لم تغتسل فى حياتها إلا يوم ولادتها سنة 1451 ميلادية و ليلة دخلتها عام 1496 ميلادية) أن تسحق المسلمين فى امريكا كما تسحقهم قريباً فى محاكم التفتيش. و الآن بعد أن صدمنا بهذه المعلومات الخطيرة التي جمعها المئات من المسلمين و ما كانت أنا إلا مجرد ناقلٍ لها, أن لهذه الأمة ان تتحرك على مستويين أثنين:
    أ - ( المستوى الرسمى ):
    ويتمثل بمطالبة الدول الاستعمارية ( خاصة إسبانيا و البرتغال ) بالكشف عن أرشيفهم السرى لمعرفة مصير اخواننا من الهنود الحمر .
    ب - المستوى الشعبى
    مَن يستطيع الوصول لأي معلومة مفيدة في هذا المجال فليفعل وأجره على الله, فلو علمَ سكان أمريكا الجنوبية من بقايا الهنود الحمر بالذات تاريخ أجدادهم الإسلامى, لأقبلوا على هذا الدين أفواجا فمن كان يعرف اى هندى أحمر فلينقل له هذه المعلومات عن تاريخة الذى لا يعرفه, و فلعل الله يفتح قلبه للإسلام كما أسلم قبله أجداده على يد أجدادنا!
    و في النهاية نسي الصليبيون.... أننا أمة لا تموت ابدا! فبعد أكثر من قرن ونصف من القتل و التعذيب و التنصير الإجبارى, خرج من بين الرماد و الركام فى أدغال الأمازون البرازيلية , ماردٌ إسلاميٌ عظيم انتفض على أولئك القتلة الصليبيين ليُقيم دولة البرازيل الإسلامية!

    ردحذف
  24. https://www.facebook.com/notes/el-kaiser-osama-hafez/-المسلمون-الذين-لا-يعرفهم-المسلمون-الهنود-الحمر-/401287779893050/



    (( المسلمون الذين لا يعرفهم المسلمون)) ((( الهنود الحمر ! ))
    May 4, 2012 at 10:45 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( المسلمون الذين لا يعرفهم المسلمون))
    ((( الهنود الحمر ! ))
    (( إن كريستوفر كولومبس كان واعياً الوعى الكامل بالوجود الإسلامى فى أمريكا قبل مجيئه إليها ))
    (ليون فيرنيل)
    بروفسور فى جامعة هارفرد
    فى كتاب (( أفريقيا و إكتشاف أمريكا ))
    عندما بدأ كاتب هذا الكتاب بأنه لم يطمع بأكثر من عظيم إسلامى واحدٍ من قارتى أمريكا الشمالية والجنوبية لكى يضيفة إلى صفحات هذا الكتاب لإثبات أن هذا الدين دين عالمى, و لكن صُعف من المفاجأة عندما عَلِم أن سكان أمريكا بأسرهم كانوا مسلمين!!! و قبل أن يتهمه البعض بالجنون لما سيعرضة من معلومات تاريخيةٍ خطيرة, ينبغى علينا أولا أن نراجع معاً ما تعلمناه سابقاً فى كتب التاريخ المدرسية التى هى إنعكاسٌ طبيعيٌ لكتب التاريخ الغربية: فلقد تعلنا أن قارتى أمريكا الشمالية و أمريكا الجنوبية كانتا قارتين مجهولتين حتى عام 1492 ميلادية عندما إكتشفها بحار إيطالى أسمه ( كريستوفر كولومبس ), و هناك وجد هذا البحار الإيطالى الذى كان يعمل لصالح ملكى إسبانى أنذاك ( فرناندو ) و ( إزابيلا ) أناساً يعيشون فى تلك الأرض, فظن أنهم من الهنود, فأسماهم( الهنود الحمر ) للونهم الأسمر المائل للحمرة, ثم جاء ( أميركو فاسبوتشى ) و هو أحد البحارة الإيطاليين ليكتشف أن تلك الأرض ليست الهند و إنما هى قارة جديدة ( ومنا جاءت تسمية أمريكا!), و لأن الهنود الحمر لم يكونوا متحضرين, و قالت الأوروبيين والأمريكان الحديثة و كما تصورهم السينما الأمريكية دائماً أنهم قوم من آكلى لحوم البشر و بالطبع هذا غير صحيح على الإطلاق و الدليل على ذلك أن الأوروبيون البيض قالوا أنهم تطوعوا بنشر الحضارة و الثقافة فى أوساط الهنود الحمر , ولكن الغريب أن عشرات الملايين من الهنود الحمر تم قتلهم من الأوروبيين البيض فى تلك الفترة التى كان من المفروض أن تكون لنشر الحضارة والمدنية فى أوساطهم! إنتهت الرواية الغريبة ....
    الحقيقة أن هذه الرواية التاريخية لا تعدو مجرد هراء أراد الأوروبيين فيه تبرير إبادتهم للشعب الهندى الأحمر, و المحزن فى الأمر أننا تقبلنا هذه الرواية وكأنها حقيقة تاريخية, و لكن هذا الوقت قد فات و لى, فلقد آن الأوان لشباب هذه الأمة أن ينتفضوا فى وجه غزاة التاريخ, و أن يعيدوا كتابة التاريخ لا أقول من منظور إسلامى, بل من منظور إنسانى شامل, بعيدأ عن التزييف و التحيز لأى طرف, فالسر الخطير الذى ظل طى الكتمان فى أرشيفات الإسبان و البرتغال لمئات السينين هو أن الهنود الحمر كانوا شعوباً إسلامية تمت إبادتهم من دافعٍ صليبىٍ حاقد على الإسلام والمسلمين, و قبل أ ن يظن القارئ أن هذا الكلام ما هو إلا خيال كاتب يؤمن بنظرية المؤامرة, ينبغى علينا أن نستعرض الحقائق التاريخية التى توصلت إليها من خلال دراستى لهذا الموضوع الخطير, و الأن لنستعرض سوياً لتاريخ الإسلام فى أمريكا, و أترك المجال للقارئ الكريم بعد ذلك ليحكم بنفسه:_
    (القرن الأول الهجرى) بداية قصة الإسلام فى أمريكا بدأت مبكراً من على ظهر فرس او بمعنى مجموعة من الحصان العربى الأصيل كانت تجرى على الضفة الشرقية للمحيط الأطلسى فى عام 63 هجرية, و فوق هذا الحصان كان يركب فارسٌ من بنى أمية اسمه ( عقبة بن نافع ) هو أبن خالة الفاتح الإسلامى العظيم الأموى أيضاً ( عمرو ابن العاص ), هذا الفارس المسلم نظر إلى المحيط الأطلسى و عيونه تفيض من الدموع ليرفع يديه فى علياء السماء و يقول بصوتٍ خالطت نبراته هدير أمواج بحر الظلمات الذى هو حاليا ( المحيط الأطلسى ): " اللهم لو كنت أعلم أن وراء هذا البحر أرضاً لخُضتُهُ إليها فى سبيلك حتى أرفع عليها كلمة لا إله إلا الله"....

    يتبع ..1

    ردحذف
  25. تابع لما قبله .. 1

    (( القرن الأول الهجرى )) الإمام الشعبى قال شيئاً عجيباً ورد فى كتاب ( الحث على التجارة ) لأبى بكر الخلال حيث قال (( إن الله عز وجل _ عباداً من وراء الأندلس كما بيننا و بين الأندلس ما يرون أن_ الله تعالى_ عصاهً مخلوق رضراضهم الدر و الياقوت, جبالهم الذهب و الفضة لا يحرثون ولا يزرعون و لا يعملون عملاً, شجر على أبوابهم لها لها ثمر فى طعامهم و شجر لها أوراق عراض فى لباسهم))!!!!!
    ( القرن الرابع الهجرى ) ذكر المؤرخ المسعودى كتابه " مروج الذهب ومعادن الجوهر " المكتوب عام 956 ميلاديةو أبو حامد الغرناطى أن أحد المغامرين من قرطبة واسمه الخشخاش بن سعيد بن الأسود, عبر بحر الظلمات( المحيط الأطلسى ) مع جماعة من أصحابة إلى أن وصل إلى الأرض وراء بحب الظلمات ( المحيط الأطلسى ), و رجع سنة 889 ميلادية, و قال الخشخاش لما عاد من رحلتة بأنه و جد أناساً فى الأرض المجهولة و يقصد بها الأمريكتين التى و صلها, ولذلك لما رسم المسعودى خريطة للعالم, رسم بعد بحر الظلمات أرضاً سماها: الأرض المجهولة بينما يسميها الإدريسى بالأرض الكبيرة بمعنى إنه فى القرن التاسع الميلادى كان المسلمون يعرفون أن ثمة أرضاً وراء بحر الظلمات ( وردت سيرة هؤلاء المغامرين و هم أبنا عمهُ فى كتابات المؤرخ الجغرافى ( كراتشكوفسكى ) و تم تزثيقها عام 1952 ميلادية فى جامعة وايتووتر البرازيلية)...
    ( القرن الخامس الهجرى ) الشيخ البربرى ياسين الجازولى ( والد الشيخ عبدالله بن ياسين مؤسس جماعة المرابطين ) قطع المحيط الأطلسى و ذهب إلى مناطق شمال البرازيل مع جماعات من أتباعهُ, و نشر فيها الإسلام و أسس منطقة كبيرة تابعة للدولة المرابطية, و يوجد هناك مدناً تحمل أسماء مدنٍ إسلامية مثل (تلمسان ) و ( مراكش ) و ( فاس ) حتى اليوم هذا.....
    ( القرن السادس الهجرى ) الشريف الإدريسى الذى عاش فى القرن الثانى عشرالميلادى ما بين 1099 ميلادية _ 1180 ميلادية, ذكر فى كتابه " الممالك و المسالك " قصة الشباب المغامرين و هم : جماعة خرجوا ببواخر من إشبونة أو لشبونة حالياً ( عاصمة البرتغال حالياً ) و كانت فى يد المسلمين وقتها, و عَبَرَ هؤلاء المغامرون بحر الظلمات, و رجع بعضهم, و ذكروا قصتهم وأنهم وصلوا إلى أرض وصفوها و وصفوا ملوكها, والغريب فى الأمر أنهم ذكروا أنهم وجدوا أُناساً يتكلمون بالعربية هناك!!! و غذا كان أناس يتكلمون بالعربية هناك فهذا دليل على أن أناساً كثيرين وصلوا قبلهم إلى هناك, حتى تعلم أهلها العربية ليكونوا ترجماناً بينهم وبين الملوك المحليين,و على أنه كان هناك وجود إسلامى فى ذلك التاريخ على تلك الأرض و الوصف الذى أعطاه هؤلاء المغامرون يظهر أنه وصفاً للجزر الكاريبية, كوبا أو إسبانيولا..
    ( عام 1327 ميلادية ) المؤرخ الإسلامى شهاب الدين العمرىيذكر قصة عجيبة فى كتابه " مسالك الأبصار و ممالك الأمصار " بأن سلطان إمبراطورية مالى المسلم ( منسا موسى ) رحمه الله لما ذهب إلى الحج عام 1327 ميلادية, أخبره بأن سلفة أنشأ 200 سفينة و عبر المحيط الأطلسى نحو الضفة الأخرى المجهولة و أنابهُ عليه فى حكم مالى ولم يعد أبداً! و بذلك بقى هو فى المُلك و قد وُجدت بالفعل كتابات فى البيرو و البرازيل و جنوب الولايات المتحدة تدل على الوجود الأفريقى الإسلامى من كتابات إما بالحروف الكوفية العربية او بالحروف الأفريقية بلغة الماندينك: و هى لغة لشعب كله مسلم الأن,يسمونهم: " الفَلان ", وكذلك تركت اللغة المانديكية أثاراً لها فى الهنود الحمر إلى يومنا هذا ( و هناك قبائل هندية إلى يومنا هذا تكتب بحروف لغم الماندينك الإسلامية!)...
    ( عام 1493 ميلادية ) كريستوفر كولومبس نفسه يكتب فى مذكراته " إن الهنود الحمر يلبسون لباساً قطنياً شبيهاً باللباس الذى تلبسهُ النساء الغرناطيات المسلمات " و ذكر أنه وجد مسجداً فى كوبا, و الجدير بالذكر أن أول وثيقة هدنة كريستوفر و الهنود الحمر كانت موقعة من رجل مسلم ( الوثيقة موجودة فى متحف تاريخ أمريكا بتوقيع بحروف عربية من رجل من الهنود الحمر اسمه محمد!!!!!)....

    يتبع ... 2

    ردحذف
  26. تابع لما قبله ... 2

    ( عام 1564 ميلادية ) رسم الأوروبيين خريطة لفلوريدا فى أمريكا تظهر فيها مدناً ذات أسماء توجد بالأندلس و المغرب مثل ( مراكش ) و ( ميورقة ) و ( قادش ), و لكى تكون أسماء عربية هناك, فالبضرورى كانت هناك هجرة عربية قبل 100 أو 200 عام من ذلك التاريخ على الأقل..
    ( عام 1929 ميلادية ) إكتشف الأتراك صدفة خريطة للمحيط الأطلسى رسمها بيرى رئيس , الذى كان رئيس البحرية العثمانية فى وقته, وذلك كان سنة 919 هجرية أى حوالى 1510 _ 1515 ميلادية, ( و هى نفس الخريطة التى عضناها فى الكتاب ) الغريب فيها أنها تعطى خريطة شواطئ أمريكا بتفصيل متناء غير معروف فى ذلك الوقت بالتأكيد, با ليس الشواطئ فقط, بل أتى بأنهار و أماكن لم يكتشفها الأوروبيون إلا أعوام 1540_1560 ميلادية, فهذا يعنى_ و كما ذكر بيرى رايس_ بأن هذه الخريطة مبنية على حوالى 90 خريطة له وللبحاريين الأندلسيين و المغاربة الذين قدموا قبله, فسواء هو أو المسلمون قبله سيكونون عرفوا قطعاً تلك المناطق, و عرفوا أسمها قبل الأوروبيين والغريب فى الأمر أنه أظهر بالتفصيل جبال الأنتس التى هى جبال تشيلى فى أقصى غرب قارة أمريكا الجنوبية, التى لم يصلها الأوروبيون إلا عام 1527 ميلادية, و أظهر أنهاراً فى كولومبيا, و نهر الأمازون بالتفصيل و مصبه الذين لم يكونا معروفين عند الأوروبيين و لا موجودين فى خرائطهم....
    ( 1920 ميلادية ) البروفيسور ليون فيرنيل الذى كان أستاذاً فى جامعة هارفرد, كتب كتاباً اسمهُ " أفريقيا و اكتشاف أمريكا " " Africa and the descovery of America "
    يقول فيه:" إن كريستوفر كولومبس كان يعلم تمام العلم بالوجود الإسلامى فى أمريكا ", و ركز فى براهينه على براهين زراعية و لغوية وثقافيه, و قال بأن الماندينك المسلمين بصفة خاصة انتشروا فى وسط وشمال أفريقيا, وتزاوجوا مع قبيلتين من قبائل الهنود الحمر, و هما " إيروكوا " " و " الكونكير " فى شمال أمريكا, و انتشروا_ كما ذكر_ فى البحر الكاريبى جنوب أمريكا, و شمالاً حتى وصلوا إلى جهاد كندا !
    ( عام 1960 ميلادية ) جيم كوفين " كاتب فرنسى ذكر فى كتابة:
    " Les Berberes d' Amerique "
    ( بربر أمريكا ", بأنه كانت تسكن فى أمريكا قبيلة بربرية مسلمة اسمها " المامى "
    " Almami "
    ,و هى كامة معروفة فى أفريقيا الغربية و معناها: " الإمام ", و هى تقال عن زعماء المسلمين, و ذكر بأن أكثريتهم فى الهندوراس فى أمريكا الوسطى, و ذلك قبل كريستوفر كولومبس.
    ( عام 1978 ميلادية ) كذلك فى كتاب " التاريخ القديم لإحتلال المكسيك "
    " Historia Antigua de la conquesta de Mexico ",

    لمانويل إيروسكو إيبيرا, قال: ( كانت أمريكا الوسطى و البرازيل بصفة خاصة, مستعمرات لشعوب سود جاؤوا من أفريقيا و انتشروا فى أمريكا الوسطى و الجنوبية والشمالية ).
    ( عام 1775 ميلادية ) إكتشف الراهب " فرانسسكو كارسيس, عام 1775 ميلادية قبيلة من السود مختلطة مع الهنود الحمر فى نيو ميكسيكو فى الولايات المتحدة الأمريكية " المكسيك الجديدة ", و اكتشف فى الخريطة تماثيل تظهر فى الخريطة المرفقة تدل دلالة كاملة بأنها للسود, و بما أنهُ لا توجد فى أمريكا سود, فلا شك أنهم كانوا هم المسلمون الأفارقة الذين ذهبوا لنشر الإسلام فى أمريكا.
    ( عام 1946 ميلادية ) " مييراموس " فى مقال فى جريدة اسمها: " ديلى كلاريون "
    " Daily Clarion "
    فى " بيليز " وهى إحدى الجمهوريات الصغيرة الموجودة فى أمريكا الوسطى, بتاريخ عام 1946 ميلادية: " عندما اكتشف كريستوفر كولومبس الهند الغربية, أى: البحر الكاريبى, عام 1493 ميلادية, وجد جنساً من البشر أبيض اللون, خشٍ الشعر, اسمهم " الكاريب ", كانوا مزارعين , و صيادين فى البحر, وكانوا شعب موحد مسالم, ويكرهون التعدى والعنف, وكان دينهم: الإسلام, لغتهم: العربية"!!
    ( عام 2000 ميلادية ) لويز إزابيل ال فيريس دو توليدو,
    " Luiza Isabel al ferris Do tolido "
    و هى دقة مدينة سيدونسا " Cedonia "
    اكتشف بالصدفة فى قصرها فى مدينة باراميدا " San Luca De Paramida "
    و ثائقاً إسلامية مكتوبة بالعربيى ترجع إلى العهد الأندلسى, فى هذه الوثائق و صف كامل لأمريكا و المسلمين فيها قبل كريستوفر كولومبس,خبأها أجدادها الذين كانوا حكام إسبانيا و كانوا جنرالات فلا الجيش الإسبانى, وكانوا حكام الأندلس و الأميرالات البحرية الإسبانية, و قد خافت أن يحرقها الإسبان بعد موتها, فقامت بوضعها فى كتاب قبل أن تموت عام 2008 ميلادية, و هذا الكتاب إسمه
    " Africa Versus America "
    وفيها تفاصيل الوجود الإسلامى فى أمريكا.

    يتبع ... 3

    ردحذف
  27. تابع لما قبله ... 3

    يجدر الإشارة أن الإكتشافات الأثرية الحديثة أثبتت وجود كتابات عربية منحوتة على جدران الكهوف فى أمريكا, و فى عاصمة بورتوريكو القديمة سان خوان اكتشفت بعض الأحجار الصخرية مكتوباً عليها لا غالب إلا الله باللغة العربية! و وجدت على باابأحد المنازل القديمة من نفس المدينة فوق الباب و على و جانبية باللغة العربية على الفسيفساء الجميل نفس الكلام..... لا غالب إلا الله ! و قد وُجدت نقوش فى سقوف كنائس باهبا و السلفادور فيها عدت أيات من القرأن الكريم أن يشعر أحدٌ لأن أياً منهم لا يُجيد العربية, فهل كانت هذه الكنائس فى الاصل مساجداً للهنود الحمر؟!
    أما بعد.... فكما رأينا يتضح أن المسلمين كانوا قد هاجروا إلى أمريكا قبل مئات السنين من دخول كولومبس لها, و لكنهم لم يهاجروا ليسرقوا الذهب و ليُبيدوا السكان الأصليين, بل ذهب المسلون إلى امريكا ليحملوا رسالة السلام, رسالة العدل, رسالة لا إله إلا الله , محمد رسول الله, هذه الرسالة التى دخلت قلوب و أرواح السكان المحليين الذين سماهوا الإسبان الصليبيون بــ " الهنود الحمر " كما سموا من قبل البطل عرج بــ" برباروسا صاحب اللحية الحمراء ", و على ما يبدوا أن الصلبيين مغرمون باللون الأحمر, فهو لون الدم الذى يسفكونه فى كل العصور, و لقد كان فى الأمريكتين 100 مليوناً من الهنود الحمر أكثرهم المسلمين,( إن لم يكن جميعهم! ) يعيشون فى أمانٍ مع المسلمين العرب و البربر و الأفارقة الذين عاشوا بسلام معهم, وتزاوجوا و تخالطوا معهم, وَ صَلوا جميعاً جنباً إلى جنب, فأين ذهب هؤلاء؟ أين ذهب إخوتنا؟ الأن و بعد مرور أكثر من 500 عام على دخول الكاثوليكية غلى أمريكل فلم يبقى لإلا هذه الأعداد الصادمة التى أهديها لكل قذرٍ قال إن الإسلام انتشرا بحد السيف و أن الصلبيين هم أهل السلام: من بين 100 مليون هندى لم يبقى إلا: 200 ألف فى البرازيل, 140 ألف فى حماية التونا ( جماعة تشى جيفار ), 150 ألف هندى فى الولايات المتحدة, 500 ألف فى كندا يعيشون فى الإقامات الجبرية, 150 الف فى كولومبيا, 250 ألف فى الإكوادور, 600 ألف فى جواتيمالا, 800 ألف فى المكسيك, 10 مليون فى البيرو, و مع الأخذ بالأعتبار الزيادة الطبيعية للسكان بعد 500 عام كان من المفترض ان يكون عدد إخواننا من الهنود الحمر الأن ممن يشهدون بشهادة التوحيد يعادل مليار مسلم! أبادوهم أولئك السفلة لسحق الإسلام, فالذى لا يعرفه الكثير منا للأسف أنه فى سنة ( اكتشاف! ) كولومبس لأمريكا عام 1492 ميلادية هى نفسها السنة التى أحتل فيها الصليبيان ( فرناندو الثانى من أراجون ), و ( إزبيلا الأولى من قشتالة ) مدينة غرناطة الإسلامية, أخر معقل للمسلمين فى الأندلس, فأرادت هذه القذرة إزابيلا ( و التى كانت تفتخر بأنها لم تغتسل فى حياتها إلا يوم ولادتها سنة 1451 ميلادية و ليلة دخلتها عام 1496 ميلادية) أن تسحق المسلمين فى امريكا كما تسحقهم قريباً فى محاكم التفتيش. و الأن بعد أن أطلعنا على هذه المعلومات الخطيرة التى تعب ً فى جمعها المئات من المسلمين و ما كانت أنا إلا مجرد ناقلٍ لها, أن لهذه الأمة ان تتحرك على مستويين أثنين:
    ( المستوى الرسمى ): مطالبة الدول الغستخرابية ( خاصة إسبانيا و البرتغال ) بالكشف عن أرشيفهم السرى لمعرفة مصير خواننا من الهنود الحمر و تعويض من بقى منهم.
    ( المستوى الشعبى ): من كان يستطيع ترجمة هذه المعلومات الخطيرة ( للإسبانية و البرتغالية بالذات ) فليترجمها و لينشرها فى ربوع الأرض, و من كان يستطيع نشرها فى الأنترنت فليعمل, فلو علمَ سكان أمريكا الجنوبية من بقايا الهنود الحمر بالذات تاريخ أجدادهم الإسلامى, لاقبلوا على هذا الدين افواجاً, فمن كان يعرف اى هندى أحمر فلينقل له هذه المعلومات عن تاريخة الذى لا يعرفة, و فلعل الله يفتح قلبة للإسلام كما أسلم قبل أجداده على يد أجدادنا!
    و لكن الصلبيين نسوا شيئاً مهما فى المسلمين.... لقد نسوا أننا أمة لا تموت ابدا! فبعد أكثر من قرن ونصف من القتل و التعذيب و التنصير الإجبارى, خرج من بين الرماد و الركام فى أدغال الأمازون البرازيلية, ماردٌ إسلاميٌ عظيم, انتفض على أولئك القتلة الصليبيين, ليُقيم دولة البرازيل الإسلامية!

    من كتاب 100 من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
    قدمة الشيخ/ محمد بن عبد الملك الزغبى
    المؤلف و الباحث الأستاذ/ جهاد التربانى
    قدمه و نشرَهُ إليكم / أسامة جمعة

    ردحذف