بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت هذه الخاطرة في مطار الملك فهد
بالدمام عام 2004 م عندما تخرجت ابنتي الدكتورة هناء من الثانوية العامة بدرجات شبه
كاملة ونسبة تقارب 100% فسجلت في كلية الطب وظهر اسمها في الإحتياط فنزلت الدموع
من عينيها أسىً على عدم قبولها المباشر واضطرارها للانتظار حتى بداية السنة الدراسية
فكان منظر الدموع في عينيها وعاطفتي الأبوية مدعاة لكتابة هذه الخاطرة.
هناء لا تبكي..
هناء لا تبكي دموعك غاليه
هناء يكفي أن تكوني ماليه
هناء أنت في فؤادي والحشا
عشتِ فأهني بالحياة الهانيه
لا تحزني ما دمت موجوداً أنا
أحنو عليك فأنت أنت الغاليه
يتعب فؤادي ما يضيم بنيتي
هناء ربحي في الحياة الفانيه
هناء إن تبكي ويحزن خاطري
يقضى عليّ فلا تكوني الجانيه
....
وتم قبولها فيما بعد والحمد لله وله الفضل والمنة , وقد وجدت هذه الخاطرة في أوراقي القديمة بعد أن تخرجت بعدة سنوات وأصبحت إخصائية في الجراحة .. أسأل الله لها التوفيق والسداد.
...................