الجمعة، 30 أبريل 2010

قراءة بصوت القاريء الشيخ عبدالباسط عبدالصمد رحمه الله .

بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة سورة الضحى بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد رحمه الله تعالى :



غفر الله له ولنا ولوالدينا ولوالدي والدينا ولمن له حق علينا ولجميع المسلمين .

الجمعة، 9 أبريل 2010

توقيع أعجبني ..

بسم الله الرحمن الرحيم

لست شاعرا ولكنني متذوق للشعر , تعجبني ألفاظه , وتسحرني سلاسته , ويبحر فكري في بحوره .
قرأت في توقيع أخينا ( عاشق سماوا ) عبدالله الكناني هذه الأبيات التي ذكرتني بقصيدة ابن زيدون . هذه الأبيات على قلتها إلا أن بها من الحب والعتاب والوفاء الكثير .. الكثير ..
لم أتمكن حين قرأتها ورددتها من منع نفسي عن التجديف في بحر ليس بحري وليست لدي الوسائل التي تعينني على هذا التجديف , ولكنها محاولة فقط أتمنى أن تنال رضى عاشق سماوا ورضاكم جميعا , وأعذروني إن قصرت ..

قال عاشق سماوا :

صنعت اليك من شوقي سفينا …. وأنت عن اللقاء تتأسفينا
وتختلقين أعذارا جزافا ….. لماذا حلوتي تتعذرينا ؟!
لئن شاخ الغرام وصار كهلا ….. فإن به وقار يحتوينا
لنفخر أننا عشنا سويا ….. سنين نموّه وبه أعتنينا


وقال ابن خرمان مجاراة :

تجدف في بحور العاشقينا …. وترجو أن تجد برّاً أمينا
إذا الملاح واجه غدر يمٍ …. فموج البحر لايرحم سفينا
يقل الشوق والأيام تجري ….. وليس الحب تبراً أو لجينا
عليك الصبر لاتكثر عتابا …. صروف الدهر كم أبكت عيونا

تحياتي للجميع .

الخميس، 1 أبريل 2010

إخوانيات .. ( المنسف )..


بسم الله الرحمن الرحيم


اخوانيات

كنا مجموعة من زملاء العمل منهم ابراهيم بن مساعد الزهراني ومحمد بن راشد العتيبي وصاحب المدونة ( ابن خرمان ) علي بن ضيف الله الزهراني , وكان معنا أخوة من فلسطين منهم الاستاذ القدومي والاستاذ علي الطلوزي وغيرهم , وكان حديثنا ذات يوم يدور حول الولائم وسمعنا بوجبة المنسف التي يعدها أهل الأردن وفلسطين وشمال الجزيرة العربية ولم نكن نعرفها , فوعدنا الاستاذ القدومي بدعوتنا في منزله ليعرفنا بالمنسف .. ومرت الأيام دون أن نرى بوادر لتنفيذ ذلك الوعد , وحيث أن الجميع من محبي الأدب والشعر والحلمنتيشيات كانت لنا هذه المساجلة اللطيفة حول الموضوع ..

ابتدأ ابراهيم بن مساعد الزهراني قائلاً:

ياأخ علي إنا وعدنا بمنسف ....... في منزل القدومي لكن لم يف
أنا لست أهجوه ولكن أشتكي ...... وإليك أشكوه لأنك منصفي
فاسأله عن هذا التأخر عله ......... قد كان مشغولاً وعنا يختفي
والبطن أضحى جائعاً متلهفاً ...... في أكلة مزدانة بمكتف
إن لم يف في وعده وبسرعة ...... فلسوف نجعل ناره لاتنطفي


فأجابه علي بن ضيف الله الزهرني ( ابن خرمان ) :

يامن وعد صحباً بأكلة منسف .... ماذا جرى طال الزمان ولم تف
من شيمة الأحرار صدق وعودهم ....... إني أراك الحرَّ لست بمخلف
بالقول جدت فجد بفعل عاجل ...... تطفي به الجوع الذي لاينطفي
واكرم فؤاد أبي خليل بأكلة ...... وكرر الدعوات حتى يشتفي
وإذا نويت على الوفاء فأدعني ....... إني أريد أذوق المنسف



ثم أنشأ محمد بن راشد العتيبي :

مالي أرى شيم الأفاضل تختفي ...... سُحقت بأقدام ورب المصحف
قد كان منا الرجل يقتله الظمأ ......... والجوع .. لكن لايلين ويضعف
أحفاد من أسروا الرجال مهابةً .... اليوم يأسرهم لذيذ المنسف
قد كنت في سمعة شبابة أفخرُ ...... حتى بليت بأشعب المتخلف
ياقوم عن بعض الأمور ترفعوا ....... بالعقل لابالبطن تبنى الأسقف



كتبنا أبيات هذه الإخوانيات في ورقة سلمناها كرسالة للاستاذ القدومي الذي بادر بتنفيذ ماوعد به معتذرا عن التأخير الذي كانت له اسبابه الخاصة .